فدوى موسى

جامع اللعوتة يا والي الخرطوم

[ALIGN=CENTER]جامع اللعوتة يا والي الخرطوم [/ALIGN] تكمن خلاصة الموضوع في أن مسجداً بمنطقة اللعوتة كان قائماً على تمام بنيانه في أرض لجامعة الخرطوم بمنطقة اللعوتة.. ثم هُدم هذا الجامع ومازالت الصلاة قائمة حول هذه الأنقاض وفي العراء الخالي، وأهالي المنطقة يأملون في حلٍ جذري ما بين تفهم إدارة الجامعة واهتمام السيد والي الخرطوم بالأمر في جوٍ مشحون بالرغبة في حلول كل مشاكل البلاد عبر الجزئيات الصغيرة التي تواجه المواطن الواحد بالمنطقة الواحدة إلى المجموعة إلى كل أهل البلاد، بهذا الفهم تحدث العم «أبشنب» الذي يقطن اللعوتة ويأمل أن تُحل هذه المشكلة التي تبدو للبعض محدودة ولكنها.. منبر المنطقة الذي يؤدون فيه الصلاة المفروضة ويتدارسون فيه أمور الدنيا والآخرة.. فهل أعار السيد الوالي الأمر نظرة ذات اعتبار.

عادة عمل سيئة!

كثيرون بالقطاع العام يتعاملون داخل محيط العمل بنوع من الأنانية المفرطة والتي فحواها «إن هذه الجزئية من العمل أقوم بها أنا، فإنها حقٌ ومستحقٌ لي» فيحولون بينها والآخرين ولو من باب «العلم بالشئ ولا الجهل به».. و إن لا قدر الله حدث طارئ وجعل الآخرين يتناوبون على العمل، وجدوا أنفسهم لا علم لهم بأبسط الأمور التي تسهل لهم الاستمرارية فيما بدأه الآخرون.. فيا كل العاملين بالقطاعات التي تستوجب روح العمل الجماعي أشيعوا بينكم روحاً من التسامح، ولا تُصعِّبوا من الأمور للدرجة التي تجعل العمل العام «شخصياً» للحد البعيد، فإذا حدث لكم طارئ توقف الدولاب تماماً.

*ملل عام

أحياناً كثيرة يتسرب خيط اليأس من بين ثنايا التفاؤل عندما يطول العشم ولا يجد الأرضية الثابتة التي تنبئ عن تدشين بدايته المأمولة .. فإن كانت هذه الحالة ملاحظة عند الآخر والآخر فاعلم أنها حالة عامة تستوجب إعادة النظر والتفكير .. فربما كان الجو العام محبطاً للدرجة التي تعجل بانتشار وباء الإحباط واللامبالاة المصحوبة «ببلاهة».

آخرالكلام:-

أشتات وتشتيت تعتري الفرد منا فتجعله مملاً ومصاباً بالملل أحياناً.. عافانا وعافاكم الله.

سياج – آخر لحظة – 1275
fadwamusa8@hotmail.com