منوعات
مازال الزمن يدحرجها بيننا .. (غطى قدحك) هل يناسب العصر..؟
عبدالباقي طالب جامعي، يقول زمان كان غطي قدحك عند اهلنا الكبار عندما كانوا يختارون للولد ابنة عمه أو خالته.. لكن الآن الناس اتعلمت والنظرة اختلفت والشاب صار يختار من تروق له.
سيدة موظفة، (غطي القدح) واحدة من أكثر العادات اضراراً بنا.. واتمنى ان تزول تماماً لاننا في زمن التعليم وانفتاح المجتمع على الآخرين.
حسن موظف، الزواج الخارجي يرفع الحرج في بعض الحالات ويقلل الامراض الوراثية والقدح (بيجيهو نصيبو).
يوسف موظف يرى ان دافع الحب اسمى من دافع (غطي قدحك) واضاف سأتزوج من ابنة عمتي لاننا متوافقان عاطفياً وعقلياً وليس لانها ابنة عمتي.
الحاجة السيدة قالت: في زماننا بنات العم اذا تقدم ليهن عرسان أول شئ يقوم به الاهل هو (الشورة) اي مشاورة اولاد العم حتى يوافقوا بعدها يمنحون العريس الضوء الاخضر والذي يعترض من اولاد العم (بغطي قدحو) ومرات كان الاهل يجبرون العريس على الزواج من بنت عمه لو ما انصاع يتبرأون منه ولكن اليوم الشباب اصبح ينظر لابنة عمه بعين الأخت الصغرى.
وتقول نهلة محمد الباحثة الاجتماعية، الزواج الذي يبنى على رغبة الاهل يشعر فيه الشريكان بالغربة بالرغم من صلة الدم.. ولكن بوضع اعتبار الاهل ونظرة المجتمع يجتهد الطرفان في تسيير الحياة. وزواج الاقارب محفوف بانتاج أمراض وراثية مختلفة وظاهرة زواج (غطي قدحك) تراجعت ولكنها لم تندثر نهائياً.
نحن بحاجة لجيل متعلم وديمقراطية أسرية في الاختيار.. واليوم بحكم علاقة الشباب في الحياة العلمية والعملية اصبحت المساحات جيدة لفهم الشباب لبعضهم لمزيد من التوافق، وان كان لابد من زواج الاقارب فانصح ان لا تكون من الدرجة الأولى لان الضحية هم الاطفال .
الراي العام