سياسية
الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني تشكو بعثة الأمم المتحدة إلى بان كي مون وشاندي
واتهم أبو عيسى القسم بالتواطؤ مع الحكومة، وأضاف أن قسم (يونميس) لا يقوم بدوره في التوعية والدفاع عن حقوق الإنسان، وزاد أن المعارضة بصدد تقديم شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة؛ بان كي مون، والخبير الدولي شاندي محمد عثمان، خلال لقائه المرتقب بهما. وكشف أبو عيسى عن اجتماع للمعارضة خلال الأسبوع المقبل لبحث تطورات الأوضاع السياسية، واتخاذ موقف بشأن دعوتها إلى قيام مؤتمر دستوري، ودعوة الحكومة إلى الحوار والتوافق الوطني، والعمل على تغيير نظام الحزب الواحد. وأشار إلى أن الأحزاب المعارضة ترتب لما سمّاه يوم المفاصلة مع الحكومة، وقال: «ليست لدينا مشكلة مع الشرطة، وتعودنا من التجارب السابقة على أنها لا تنحاز إلى الحاكم»، وأضاف: «نحن أسياد الانتفاضات الشعبية وكنا نريد من اللقاء الجماهيري بميدان أبو جنزير أمس (الأربعاء) تقديم التهنئة للشعبين التونسي والمصري»، واستدرك: «ولكنهم احتلوا ميدان أبو جنزير وأغلقوه من الجهات الأربع»، واستطرد: «إن ما أنجزته المعارضة أمس بميدان أبو جنزير يشير إلى مضيها في الطريق الصحيح». وكشف أبو عيسى عن منعه من قبل السلطات الأمنية من مخاطبة اللقاء في ميدان أبو جنزير.
وفي السياق كشفت رئيسة اللجنة الإعلامية لقوى الإجماع الوطني؛ د. مريم الصادق، عن احتجاز السلطات لـ(3) من رؤساء الأحزاب قبل إطلاق سراحهم لاحقاً، وهم السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد، ورئيس المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، ورئيس الحزب الوحدوي الناصري جمال إدريس، بجانب القيادات الأخرى ممثلة في محمد ضياء الدين الناطق باسم البعث العربي الاشتراكي، وطارق عبد المجيد من الحزب الشيوعي.
وأحاطت قوات الشرطة بالمركز العام للمؤتمر الشعبي بعد تصاعد بعض الهتافات ودخول قيادات المعارضة في اجتماع مساء أمس.
الاهرام اليوم