الكشف عن عمايات تهريب بشري منظمةمن كسلا الى إسرائيل
2011/03/05
كشفت معتمدية اللاجئين عن توقف برنامج الغذاء العالمي عن تقديم الغذاء للاجئين بمعسكرات ولاية كسلا منذ يناير الماضي مما أدى لإنتشار أمراض سوء التغذية وسطهم.وأكدت المعتمدية أن البرنامج أبلغهم رسمياً أنه بصدد تقليص عدد اللاجئين الذين تقدم لهم خدمات من 54 إلى 23 ألف لاجيء فقط، في وقت كشفت فيه عن عمليات تهريب بشري كبيرة تتم من معسكرات كسلا إلى مدن البلاد الأخرى ومنها للدول الأوربية وإسرائيل، ولم تستبعد المفوضية وقوف شبكات منظمة وراء هذه العمليات. وقال حمد الجزولي مدير إدارة إسكان اللاجئين بولاية كسلا لـ (آخر لحظة) إن هنالك عمليات تهريب كبيرة تتم وسط اللاجئين، مشيراً إلى أن عدد الذين دخلوا معسكرات الولاية في العام الماضي بلغ 26 ألف لاجيء، موضحاً أن الموجودين الآن لا يتجاوز الـ 10% منهم، وأضاف هناك طرق مختلفة يتم بها تهريب اللاجئين، موضحاً أن الواقع يشير إلى أن هذه العمليات تدار بواسطة شبكات منظمة.وكشف الجزولي توقف برنامج الغذاء العالمي عن تقديمه لأي غذاء للاجئين منذ يناير الماضي، مؤكداً أن الخطوة أدت لانتشار أمراض سوء التغذية في وسط اللاجئين، منوهاً إلى أن البرنامج أخطرهم رسمياً بتقليص عدد المستفيدين من خدماته من 54 إلى 23 ألف لاجيء فقط، محذراً من خطورة الأمر، مشيراً إلى أن ولاية كسلا تستقبل يومياً ما بين 70 – 80 لاجئاً معظمهم من أريتريا، مبيناً أن الولاية بها (7) معسكرات يوجد بها حوالي 70 ألف لاجيء، داعياً المنظمات للمساهمة في تقديم الخدمات للاجئين.
