عالمية
القذافـي: من لا يـحبنـي لا يسـتــحق الحيـاة .. إرتفاع عدد القتلى والجرحى وتواصل عمليات إجلاء الرعايا الأجانب
وفي السياق نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «قورينا الليبية» عن مصادر طبية، أن هجوم الكتائب الأمنية على مدينة الزاوية، أسفر عن مقتل (23) شخصاً وجرح (44) آخرين، وأضافت الصحيفة أن المصابين لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات، نظراً لإطلاق النار الكثيف في كل إتجاه من قِبل الكتائب الأمنية والمرتزقة.
ووجّه المبروك الزويي مدير مؤسسة ليبيا الوفاء، نداءً إلى الضباط ورجال الأمن الليبيين من أجل الإنضمام إلى الثورة. فيما قال سليمان بوشويغر الأمين العام للرابطة الليبية لحقوق الإنسان، إنّ عناصر من اللجان الثورية دخلوا إلى مستشفيات طرابلس، وقتلوا الجرحى الذين تظاهروا ضد النظام، ونقلوا الجثث لإخفائها وربما إحراقها، لأنهم يعلمون أن الصحفيين الأجانب يقتربون. وأوضح بوشويغر أن الأطباء الذين عارضوا ذلك تعرّضوا للتهديد، وأضاف أنه تلقى هذه المعلومات من مصدر طبي في مستشفى طرابلس المركزي، أحد المستشفيات الأربعة في العاصمة الليبية. وعلى الصعيد، جَدّدَ د. يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين، فتوته القاضية بضرورة التخلص من الزعيم الليبي معمر القذافي، وأكد أنه يتحمّل فتوى إهدار دمه. وقال القرضاوي في خطبة الجمعة بأحد مساجد قطر أمس: إنه من أجل شعب يجب التضحية بنظام القذافي، وأضاف: الشعب الليبي خرج على حاكمه والحاكم يريد إبادة الشعب، وفي هذه الحالة فإنّ التضحية برجل من أجل حقن دماء المسلمين واجب شرعاً. وتابع: أجدِّد دعوتي فإن من يستطيع قتل القذافي فليفعل، ودماؤه في رقبتي. من جهتها أعربت نافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أمس، عن قَلقها من تكثيف حملة قمع الإنتفاضة الشعبية في ليبيا التي أوقعت آلاف القتلى والجرحى في إنتهاك مستمر للقوانين الدولية، وأشارت إلى وقوع مجازر وإعتقالات تعسفية وتوقيف متظاهرين وتعذيبهم.
صحيفة الرأي العام