ثقافة وفنون

قدم إعتذاره لغيابه يوم تكريمه حميد: «أغني لقلبي إذا لوعني»

يتنفس القصيدة ويطوع العامية السودانية ليجعلها اكثر فهماً ووضوحاً للبسطاء، دائماً تحمل مفردات قصائده الدعوة الى الوحدة ونبذ القبلية، ويجعل من الوطن محبوبته الأولى، ذلك هو شاعرنا «محمد الحسن سالم حميد» التقيناه في سانحة خرجنا منها بالحصيلة التالية:
«حميد» قال لـ«الرأي العام» إن الشعر يجب ان يكون للوطن أولاً وأخيراً، وقد كتبت في هذا المنحى: «أغني لشعبي ومين يمنعني.. وأغني لقلبي إذا لوعني».
ويحكي حميد بأنه التقى مصطفى سيد أحمد في أواخر السعبينات ومنذ ذلك اللقاء الأول شعرت كأنني أعرفه منذ زمن بعيد، بل أحسست كأننا «أتولدنا في بيت واحد»، وأول تعاون بيني ومصطفى هو «يا مطر عز الحريق» وتوالت الأعمال الى أن بلغت الـ«22» عملاً غنائىاً.. وقال إنه عثر قبل عدة أيام على قصيدة قام بكتابتها في العام 1986م وهي تجسد الواقع الآن في مصر تحمل عنوان «أصحي يا مصر» وأن جمهوره على موعد بها في مقبل الأيام القادمات: ويقول: إنه يوجه رسالة إعتذار عبر «الرأي العام» لكل معجبيه وشركة زين ووزارة الثقافة لعدم تلبية الدعوة المقدمة لتكريمه في «أماسي أم در».

الراي العام