فدوى موسى

ما دايرين انتخابات

[ALIGN=CENTER]ما دايرين انتخابات[/ALIGN] علق الأخ العمدة (حسن عثمان) على كلمات جاءت في هذه المساحة حول «كلام كبار» على موقع النيلين، كاتباً.. (عجبتني فقرة «كلام كبار»، في الحقيقة كلام الناس الكبار حقاً وحقيقة موجود ومسموع، ولكن المشكلة في مين بينفذ!.. يعني لو رجعنا للفعل وليس القول.. هذا هو حال السياسة في السودان.. عند الاحتدام والمواجهة إلا (قليلاً).. تنتصر الإرادة الحزبية والطائفية والجهوية والمناطقية، بل والعرقية والمذهبية، أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا.. ممكن أدل على كيفية حل مشاكل السودان الآنية والقادمة بكل بساطة، مش عاوزين انتخابات الآن، نحل مشكلة دارفور أولاً حلاً جذرياً، نخصص لها عاماً كاملاً على أن تصرف وتوجه أغلب الميزانية لحل المشكلة، مش عاوزين استفتاء للجنوب العام القادم، استفتاء الجنوب بعد حل مشكلة دارفور حلاً نهائياً.. وضع الكونفدرلية (حكومة الجنوب) ممتاز.. والجنوبيون أنفسهم محتاجون لعامل الزمن لاكتساب الخبرة الكافية في الحكم.. «العمدة حسن عثمان»

الحملات الانتخابية

وعلى موقع النيلين ورد رد لطيف من الأخ (الطيب موسى الطيب) حول موضوع الحملات الانتخابية، كاتباً فيه.. (الحملات الانتخابية عندنا كلها ضبابية، لا تغني ولا تشبع من جوع.. أو كلو بتمنو) والقادر بسوي البوسترات الجميلة ويقيم الليالي السياسية المتخمة بالضلع والفواكه والمشروبات اللذيذة، وآخرون يحضرون الشعراء النص كم والكم طويل، ليعددو للمرشح خصاله التي لا تكون في أحد من البشر.. حتى أن المرشح يلتفت يميناً وشمالاً هل الكلام دا صحيح موجود في شخصي.. وآخرون لا يحتاجون لدعاية مادام الحيران باصمين بالعشرة منذ ولادتهم.. وآخرون ناس قريعتي راحت لو جابوا ملصقاتهم من أوربا فلن يجدوا لها أذناً صاغية.. ولو أنهم حصلوا على أعلى الشهادات وجاءوا راكبين الهمر، فعند الناخب ديل زماااان ما عارفننا لما يفوزوا تاني نشوفهم وين؟.. وآخرون الدعاية عندهم أملأ للناخب كرشوا وأديهو حق درشو يتبعك.. وآخرون ضاعوا في زحام الأحزاب وأصبحوا محتارين وفضّل الواحد منهم أن يكون مستقلاً.. وليته مستقل بس.. الجماعة عارفهم ما بنزلوه وعشان كده قال مستقل… وآخرون لما ضاق الحال عليهم عاوزين يقاطعوا الانتخابات التي كانوا يدعون لها من زمان بعيد، ويتكلمون على عدم شرعية الحكومة.

آخر الكلام: تظل الانتخابات والكلاب ضرورة مرحلية

سياج – آخر لحظة – 1257
fadwamusa8@hotmail.com