قال الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، إن هناك (20) مشكلة قابلة للإشتعال ستواجه الشمال بعد إنفصال الجنوب. وأضاف في منتدى السياسة والصحافة أمس، إن فقدان البلاد لـ (70%) من مواردها النفطية وأثره السالب على الميزانية سيؤزم الحالة الإقتصادية، بجانب تعرض الشمال بصورة حادة لمشاكل مع الأسرة الدولية لا سيما حول المحكمة الجنائية الدولية. وطالب المهدي بالتعامل الواقعي مع الأسرة الدولية، وتحقيق المشاركة القومية في الحكم، والتخلي عن إستراتيجية دارفور واعتماد إعلان المبادئ العشرة. ونصح المهدي باتخاذ نهج إستراتيجي لإحتواء سلبيات الإنفصال، وإقامة علاقة خاصة كسبية مع دولة الجنوب لتقديم أنموذج لقيام كيان كونفيدرالي عربي أفريقي واسع. وقال المهدي إن ظروف السودان تتشابه مع بعض الظروف التي حركت الشارع في مصر، وأضاف: أمام النظام التحرك الإستباقي العاجل لمواجهة إستحقاقات هذه الجبهات دون مناورة، فإن فعل ذلك فسوف تكون القدوة السودانية طريقاً آخر غير المنازلة – على حد تعبيره -.
الراي العام
والله انا ما احبك بس وله اطيقك لكن المصالح مشترك ان النظام ده يا يصقة او يصلح اوضاع البلد السيئا ويعين وزرا جدد مدنين غير عسكرين
تنبح ساي زمنك ده كله وكل نبيحك يرمي للفوضي والمظاهرات وخراب البلد لكن زول شغال بيك مافي الله يرحنامنك ومن نظرياتك المابتودي ولا بتجيب
الصااااااااا دق عزبتنا