هاجر هاشم

لماذا تُحاكم جُثة المقتول

[ALIGN=CENTER]لماذا تُحاكم جُثة المقتول[/ALIGN] * ماذا لو كانت الجريمة امرأة والشرف رجلاً!
حقاً أحياناً تكون المرأة المتسبب بقوة في حدوث الجريمة لرجل شريف.
* أنا هنا لست أقصد المرأة الإنسان ولا الرجل الإنسان،
أنا أعني المرأة الحدث، المرأة القضية، كيف يمكن أن تكون القضية جريمة.
* عندما تكون هناك جريمة تحدث في الخفاء فتكتشف وتخرج للرأي العام ولكن عندما تتحول هذه الجريمة إلى قضية.
* وتريد أن تثبت نفسها أنها رجل شريف.
لماذا يساعد البعض الجرائم لتصبح أمام القانون قضايا رد شرف، لماذا تتحول أدأة الجريمة إلى حيازة أدوات حادة في تهمة المقتول.
* ولماذا تحاكم جثة المقتول وتُطلق جثة القاتل ولماذا تطفأ شمعة الحقيقة.. لماذا نخاف؟
* إن الأزمات تتفاقم والفساد يصبح قبعة على رأس الجميع، هكذا نعم عندما تتهاوى الأوراق وتصبح الأفعال الجانية.. كلمات شرف تطلب التعويض أمام بوابة القانون.
* ولكن ما الذي يجعل الحكايات العقيمة تنجب المزيد من قبعات الفساد.
* نحن الآن أمام صراحة أنفسنا، أمام كلمات الشهود المرتجفة حين يعرف الإنسان أنه يكذب فإن مخارج حروفه تصطك بمخارج أنفاسه الخجلة..
* بماذا ستدافع الجريمة.
بوردة الشرف التي ذبلت أمام الشهود المزورين.. أمام الأشياء الغامضة.. أمام الطمع والخوف.
* لا بد من تغيير مسار الاتجاهات ولا بد أن يتكلم الصامتون في يومٍ ما.. إن الأماكن القذرة مهما تراكم عليها التراب فإن الرائحة ستظل موجودة.. وستفوح يوماً ما.

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 2/2/2010
hager.100@hotmail.com

‫2 تعليقات

  1. لا أستطيع فهمك فانت كل يوم بلون حيرتي الحيرة. مما لا شك فيه إنك كاتبة بارعة في سرد وتوصيل رؤيتك للأشياء ننتظر منك الكثير واصلي.

  2. الأستاذة/ه

    تحية طيبةفى كل كتاباتك الله يوفقك

    إذا حصرنا مفهوم موضوعك عن الجريمة ووالتسامح فى أرض السودان سوف نعذى الأمر لما يقال عنه بالعامية ( تدخل الأجاويد) والذين هم دائما مايقفون سدا منعيا فى وجه تطبيق القانون وبذلك تحصل التفلتات الأمنية وتتفشى الجريمة على أثر انه لا رادع بعد التسلط والتجبر على الضعفاء وهتك أعراض الأشراف والغلابه – تقبلى مرورى – أمينوف