هاجر هاشم
ما بين أن أبقى وأن أذهب
* إلى عمرٍ أشعر فيه بحقوق الإنسان والإنسانية، إلى عمق أجد نفسي فيه ولا أتوه.
* معك حيثُ كل ما كان ضائعاً يمكنه أن يأتي الآن، يأتي ويحمل أصوات تنادي دواخلي هلمَّ فقد جاء البشير
* لا أطلب سوى المكوث قربك طويلاً فأنا أنثى تحب أن تعيش داخل محتويات رجل يصلح؛ لأن يطعمني من عشق لا معقول، رجل لا ممنوع
* أذهب لأن إحتمالات عودتي دون إبراز حماقتك يستفز سكون تعود على التوهج، على الإنطلاق وعلى أن يُضيء لمن سكنته ظلمه.
* ولكن هناك إحتمالان يحتبسان داخل أوردتي ويتفلفلان في آخر مسامات تسكن جلد أحرقة الشوق وتفنن البعد في شوائه.
* لم تفح رائحته لم يصب بالتعفن، ولكن إنطلقت أصوات العويل على أدخنته الهاربة من تفاصيل الحياة تاركة خلفها ما يسمى باليتم والترمل. إقتسمتني المحطات وفرضت أشلائها بعثرة لن تُجمع بسهولة تتوه إفتراضاتي وتتوارى خلف الأبجديات المتعثرة.
* سلاستها تمكث في بوتقة المحن حين يزور طيف شارد ملامح حزني على ظلال أعين تتراقص ما بين القمر وغمامة سوداء.
* اتطلع لأن أبقى هنا في إحتمالاتي رافضه أن تسبقني بسمة لا تحفظ الوجوه, ولكنها تحب أن تحط على البائسين من أجل ألا تكون هناك إحتمالات بعدم العودة، وتصير إحتمالات القرب أرهف، ولكنها أقوى حين تكون مني ومنك.
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 1/2/2010
hager.100@hotmail.com
ياأختى المثقفة هاجر أنها طبعا من أكثر المعجبين بكتابات واتمنى أن تسير على نهج من سبقوكى من بنات حواء السودانيات وان تتركى كل ما شى يودى بكى الى طريق الغرور كمن سبقوكى 😉
لم يكن هنالك رجل استثنائي يا فتح الرحمن لاننا كلنا نخطي ونصيب ولايمكن ان يلتقيا مع بعضهما لاننا في زمن الدهشة والانعتاق فالتوازن في شي يزينة ويجملة . اختي العزيزة سوف تجد حواء بلادي مايناسبها من الرجال ونتمني لهم التوفيق.
الرجاء الرد على الايميل بنفس الاسم معتصم
| it is anice location i have known