عالمية

مصر تحاول العودة للحياة الطبيعية والاحتجاجات تؤثر على الاقتصاد

القاهرة (رويترز) – حاولت الحكومة المصرية اعادة الحياة الطبيعية الى البلاد يوم الاحد واصطف الناس في القاهرة في صفوف عندما فتحت البنوك أبوابها للمرة الاولى خلال أسبوع في الوقت الذي تدخل فيه الاحتجاجات التي تهدف الى اسقاط الرئيس المصري حسني مبارك يومها الثالث عشر.
ويعتصم المتظاهرون في ميدان التحرير بوسط القاهرة الذي أصبح مركزا للاحتجاجات وتعهدوا بتكثيف معركتهم للاطاحة بمبارك لكن الرئيس البالغ من العمر 82 عاما يصر على بقائه حتى انتخابات سبتمبر أيلول لان بديل ذلك سيكون الفوضى.

ومع حرص بعض المصريين على العودة الى الحياة الطبيعية تحاول الحكومة على ما يبدو التشديد على التهديد الذي تشكله الاحتجاجات على الاستقرار والاقتصاد وأن تظل قوية.

وقال اللواء حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية المركزية بالقوات المسلحة المصرية انه يريد عودة الناس الى العمل والحصول على رواتبهم وعودة الحياة الى طبيعتها.

وفتح الجنيه المصري منخفضا مقابل الدولار الامريكي يوم الأحد بعد اغلاق البنوك لمدة أسبوع جراء الاحتجاجات. وقال متعاملون انه يجري تداول الجنيه بنحو 5.915 جنيه للدولار مقارنة مع 5.855 في 25 يناير كانون الثاني وهو يوم العمل السابق قبل اغلاق البنوك.

وكان اللواء الرويني يتفقد ميدان التحرير في محاولة لاقناع المحتجين بالعودة لمنازلهم.

وتشدد الولايات المتحدة حليف مصر ومانحة المساعدات لها على الحاجة الى تغيير تدريجي واجراء محادثات بين الحكومة وجماعات المعارضة بشأن انتقال منظم للسلطة.

وألقت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم السبت بثقلها وراء محادثات بين عمر سليمان الذي اختاره مبارك نائبا له وجماعات المعارضة قائلة انه لابد من اعطاء حوار الحكومة مع المعارضة وقتا.

وقال معارضون مصريون انهم شاركوا في محادثات أجراها سليمان يوم الأحد مع ممثلين للمعارضة من بينهم ممثلون عن الاخوان المسلمون في محاولة للتوصل الى تسوية للازمة