هاجر هاشم
دع الحُزن يُطهِرُك
*أحياناً نشعر بالذنب لشيء فعلناه أو شيء كان لابد أن نفعله أو نشعر بالقلق لشيء ربما يحدث، أو لسبب ما تستعيد شعور الكراهية لصديق أساء إلينا من سنين، أو تشعر بإكتئاب لإكتشاف أن لحظات الحب والمرح التي فاضت علينا في فترة مضت نادرة الحدوث أو أنها هربت منا في الشهور أو الأيام الماضية، مثل هذه المشاعر وغيرها جزء من حياتنا اليومية، ولكنها أحياناً تكون مهددة فتطفي علينا وتتركنا في حالة إجهاد وقلق، أحياناً نستطيع أن نتحكم في في مشاعرنا أو نهرب منها.
*عندما تصبح واعياً بمنبع الحيوية في داخلك يمكن أن تدير مشاعرك أو عواطفك، وبالتدرج ستحرر نفسك من طغيان الحالة التي انتابتك واستجابتك للألم أو المشاكل سترى الحزن في ضوئه الحقيقي، ليطهر نفسك بألمه غير المحتمل.
*تمر بنا فترات من الحزن لا تستطيع تجنبها خلال عمرنا، منذ طفولتنا ويمكننا أن نتعلم مواجهة وتقبل الحزن كشعور يطهرنا ويرتفع بنا ويترك بنا حالة من الإدراك والفهم لا نجدها في أي شعور آخر.
*إننا لا نحزن على شيء لا يمثل جزءاً من المعنى الحقيقي للفقد.. هو الذي يثير شعور الحزن على شيء أو إنسان كان جزءاً منا فالفقد يحدث في بِنيتنا فجوة.
*نحن نستطيع أن ندير الحزن بعد مرور فترته.. يقول الخبراء في علم النفس لكي تدير شعور الحزن عندك إجلس في هدوء، إسترجع حنيناً الى ماضٍ أو فراغ حاد على أثر قد تعرضت له، دع هذا التذكر ينتقل من العاطفة إلى وعيك.
انتبه إلى فيضان الشعور، لأنك بعد ذلك ستستخدمه كطريق لإطلاق الشعور حتى لايعمل كمؤثر سلبي على حياتك.. دع الحزن القديم يغمرك، ونبِّه نفسك أن فيضان الحزن لن يؤذيك وبهذه الطريقة ستتقبل نفسك أي حزن يأتيك.
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 30/1/2010
hager.100@hotmail.com
الحزن او الغضب يزل بالوضوء والانسان اذا عرف ربه حق معرفته لايمثل له الحزن اي شي ويكون له بمثابة الامتحان فالصبر علية اجر .
هل انا ابدو حزينا
اللهم ابعد عنا الحزن
لهذا قال الشاعر :
شكراً لكل من أهداني حزناً .. وتجربة مريرة