سياسية

المهدي يخيِّر «الوطني» بين الانفتاح أوالانتفاضة

وضع رئيس حزب الامة القومي، الصادق المهدي، المؤتمر الوطني الحاكم امام خيارين إما الانفتاح القومي بتشكيل حكومة قومية انتقالية أو الانكفاء الحزبي ومواجهة نموذج انتفاضة مشابه لما حدث في تونس.
ووعد المهدي قواعد حزبه التي خاطبها امس بميدان الخليفة في امدرمان بمناسبة ذكرى تحرير الخرطوم، بترك خياراته بشأن قيادة خط الاطاحة بالحكومة او اعتزال السياسة، مفتوحة «حتى يتبين الخيط الأسود من الأبيض من موقف النظام من الأجندة الوطنية».
وشهد احتفال حزب الامة القومي بذكرى تحرير الخرطوم الآلاف من منسوبي الحزب وطائفة الانصار بجانب ممثلين للقوى السياسية، وطوقت قوات من الشرطة مكان الاحتفال.
واضاف المهدي انه إذا استجاب النظام للأجندة الوطنية فهذا هو الأسلم للبلاد، ونصح الحكومة بتدبر الحكمة الشعبية القائلة: «حل باليد خير من حل بالسنون» لتجنيب السودان خطر التمزيق، قبل ان يحذرها من اختيار الانفراد والقهر «وحينها بي وبدوني ستجد نفسها في أحرج المواقف». وزاد «لا شك عندي أن الديمقراطية راجحة وعائدة، وهذا عام الفرقان».
واشار الى ان مطلب الحرية صار بمثابة كلمة السر الشعبية في كل مكان، موضحا ان «التذكرة التونسية تقوم على الحرية، الخبز، التحرر من الهيمنة الخارجية»، واكد ان المرحلة القادمة ستخط طريقها الشعوب بعد طول غياب، وابلغ اللقاء الحاشد قائلا «إن كانت دباباتهم وطائراتهم هي سلاحهم فأنتم ذخيرة الوطن لخلاص الوطن، فإرادة الشعوب من إرادة الله».
وقال المهدي انه إذا اختار الحزب الحاكم «التذكرة القومية» فسيجد حزب الامة أحرص منه عليها، بل سيجد كافة القوى السياسية كذلك.
واشار الى ان السماح لهذا الحشد دون عرقلة جزء من التمهيد للمناخ القومي المنشود، الذي يجب أن تتبعه إجراءات أخرى أهمها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والكف عن التصريحات الطاردة، والإجراءات الانفرادية بشأن الجنوبيين إذا قرروا الانفصال.

الصحافة

تعليق واحد

  1. البلد في شنو والصادق داير يحكم باي شكل راجل ما عندو هم غير يحكم حتي لو حرقت كل البلد ؛؛؛انت ما حكمت مرتين عملته شنو غير الجهل والتخلف وكان يسمي السودان رجل افريقيا المريض داير تكرر نفس التجربه خلاص الشعب جربك وعرفك ;( ;(