سياسية

البشير والمهدى يبحثان الاجندة الوطنية

بحث المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مساء السبت بقصر بيت الضياقة مع السيد الصادق المهدى رئيس حزب الامة ورقة الاجندة الوطنية التى سبق ان تقدم بها حزب الامة و ذلك بحضور الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية.

وفى تصريحات صحفية عقب اللقاء اكد الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية ان اللقاء تم بدعوة من رئيس الجمهورية مبيناً ان حزب الامة سبق له ان تقدم بورقة عن الاجندة الوطنية فكانت الدعوة من رئيس الجمهورية لقيادات حزب الامة للتباحث حول محتوي الورقة

واضاف نافع ان الاجتماع اكد على تكوين لجنة مشتركة بين المؤتمر الوطنى وحزب الامة القومى للتحاور بصورة جادة وعميقة وفى مدى زمنى لايتطاول موضحاً انه سيتم بعد ذلك رفع ماتم الاتفاق عليه لقيادة الحزبين ليتم تكوين الية لتنفيذ الاتفاق

واكد د.نافع على نافع ان حزب المؤتمر الوطنى يبادل جدية حزب الامة بجدية اكبر مبيناً انه فى هذه المرحلة من الحوار سيكون حواراً ثنائياً بين الحزبين

ومن جانبه اكد السيد الصادق المهدى رئيس حزب الامة القومى ان اللقاء هدف للتعرف على رؤى المؤتمر الوطنى حول ورقة الاجندة الوطنية التى تقدم بها حزب الامة موضحاً ان السودان بحاجة لاتفاق لايجاد مخرج سلمى للقضايا التى تمر بها البلاد

واضاف الصادق المهدى ان البلاد بحاجة لدستور جديد وعلاقات جديدة مع دولة الجنوب المرتقبة وحل اساس لقضية دارفور والحريات والتعامل مع الاسرة الدولية مع ايجاد الية قومية لتنفيذ ذلك

واكد الصادق المهدى ان لقائه برئيس الجمهورية اتسم بروح طيبة و ودية معرباً عن امله ان تشهد المرحلة القادمة توافق حول هذه القضايا بعد دراستها بالمستوى المطلوب داعياً لعلاقات ايجابية مع دولة الجنوب المرتقبة.

سونا

‫3 تعليقات

  1. مثلث الشيطان الاكبر الترابي الصادق المرغني
    انتم لاهم لكم سوا الوصول الي كراسي السلطة باي ثمن كان
    وماضيكم وتاريخكم الاسود شاهد لكم
    وا اسفاه منكم ولك الله يابلدي السودان
    الما لقي ليك وجيع
    وربنا يجعل لنا مخرجا حسنا
    علاء التهامي

  2. انتو الصادق دة الجا منو ما قال حا يعتزل العمل السياسى.!!!! هو لسة متعنكل فيها

  3. يا ناس بتعرفو معنى كلمة دنى أو دنىء بالفصحى دنى يعنى واحد يشوف ليهو واحد بياكل وهو يكون عايز ياكل لكن ما لاقى طريقة فالبياكل يقوم يحندكو فالتانى يبقى زى الكلب لا مؤاخذة غلبو اليسويهو

    الصادق الآن بقى دنى بس دنى سياسة بالمناسبة السياسة فيها الدناوةوالمعارضة حقتنا حافلة بالدنيين(ارجو من الاخ الفاتح جبرة أن يضيفها إلى قاموسه الرهيب) حتى بناتو وخاصة المفعوصة الإسمها مريم كان مامسكوها وزارة بتموت بالحسرة.
    ناس الوطنى عارفين الصادق عشان كدى بيحندكوه بيشى أولاده فى الجيش لكن ما كفاية مريم دايره ليها حاجة بس يكون فيها منضمة والتانية ديك اشوفها قنوعة لكنها ما ساهلة
    قبل أيام الصادق حالف يا إقلبها يا يشوفوهو يا يبطل السياسة
    اها ما عارفين بعد الحندكة دى فى خيار رابع ز ياربى بتصل بى صديق؟
    وفى شى تانى ود عمو الزم جنبو رأى شنو
    الظاهلر قال ليهو أصبر خلينى أدخل كراعى وبعدين ولا جريتك ولا رفستك