بيانات ووثائق

خطابات ممهورة بتوقيع مدير جهاز الأمن لمواطنين لم يتم استيعابهم

سلم جهاز الأمن والمخابرات الوطني أمس «12» مواطناً تقدموا للالتحاق بالوظائف التي أعلن عنها ضمن المتقدمين ولم يحالفهم الحظ، خطابات شكر ممهورة بتوقيع المدير العام للجهاز الفريق أول مهندس محمد عطا المولى. وفيما يلي نص الخطاب:

في البدء أشكر لك رغبتك وسعيك للالتحاق بالجهاز وصبرك على الإجراءات والأنشطة الكثيفة التي يتطلبها التمحيص والتدقيق اللازم حتى يستوفي المتقدم شروط وقدرات مهنة لها خصوصيتها، وبحمد الله أنك كنت من بين المستوفين لذلك ومهيأ للعمل بالجهاز وتملك ما تقدمه لوطنك وأمتك على صعيد الأمن والمخابرات، وبالتأكيد أنك بذلك تستطيع أن تقدم في كافة المجالات الأخرى. ابننا العزيز:لقد مضت فترة من الوقت منذ أول قدوم لك لتبدي رغبتك وتباشر الإجراءات مع إخوتك، وقد كان العدد كبيراً حتى انتهينا إلى نقطة فاصلة تفرض علينا عدداً محدوداً من بين مجموعتكم المختارة، ولم يتبق لنا إجراء آخر يفصل بينكم إلا ما يقدره الله سبحانه وتعالى ويأذن به وهو وحده يملك الأمر من قبل ومن بعد.

ابننا المحترم:تجدني آسفاً على تجاوز الاختيار لك بالرغم من تأهيلك الجيد وكفاءتك وقدراتك التي نرغب فيها ومشاركتك التي نطمح فيها، فلا نستطيع تجاوز العدد المحدد، وهذا ما نلزم به أنفسنا حسب مقتضيات واحتياجات وإمكانيات الجهاز.

نسأل الله لك التوفيق في مجال آخر أو في فرصة أخرى تستوفي شروطها ويكتب الله لك أمرها.

وجزاك الله خيراً..

وفي استطلاع لـ«أس.أم.سي» تحدثت آسيا عابدين حمزة بشير عن انطباعاتها بعد أن كانت تمني نفسها بالالتحاق للعمل في الجهاز، ولكنها لم يتحقق لها ذلك، قالت إن إجراءات المعاينة في اعتقادي إجراءات طبيعية أخذت زمنها الذي تستحقه، فمنذ أن قدمنا أوراقنا وضعنا في اعتبارنا أن يتم ضمنا للجهاز أو استبعادنا، وبالنسبة لعدد المتقدمين فإنه كبير مقارنة بالعدد المطلوب، لذلك فإن إبعادي بعد اجتياز المعاينات لم يكن شيئاً محزناً لي، لأنه لم يتم إبعادي وحدي، بل معي عدد من المتقدمين.ويقول مهند عطا عبدالرحيم لم نكن نطمع أن يتقدم السيد المدير العام للجهاز بإعطائنا شهادة تقدير وشكر، وهذه في اعتقادي لفتة بارعة وتقدير لنا كمتقدمين في أن يشهد لنا من خلال الخطاب بنجاحنا ويبرر سبب إبعادنا بكثرة العدد، هذا في رأيي أمر جيد وشئ جميل. وفي رأيي أن عملية المعاينات مرت بصورة شفافة ولم نواجه أياً من المشكلات، ولم يقدر لنا ربنا بأن نكون جنوداً مجندة من جنود هذه المؤسسة القريبة لقلوبنا. أما خالدة أبوالقاسم الحسن ابن عوف فقد وصفت الإجراءات بالشفافية والنزيهة، وقالت إن هذه المؤسسة «وتقصد جهاز الأمن والمخابرات الوطني» هي المكان الوحيد الذي وجدت فيه مثل هذا التعامل الراقي، لذلك ترى أن عدم استيعابها أمر طبيعي لكثرة العدد، وأهم من ذلك أن ربنا لم يقسم لها الأمر.محمد صديق محمد قال: كل الذي يمكن أن أقوله إن الله كتب لنا ذلك في النهاية، الجهاز لم يقصر معنا وأوضح لنا الحاصل، واتفق معه محمد ميرغني إدريس عبدالماجد الذي قال «الناس ديل ما قصروا معانا». ميادة صالح محمد بابكر التي كانت أيضاً ضمن المتقدمين الذين تخطاهم الاختيار، فقد كان رأيها متفقاً مع رأي من سبقتها، حيث ذكرت لنا أن الإجراء بالنسبة لها شئ طبيعي.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. السلام ورحمة الله … جد دا خبر سار ويبهج الصدر
    انو بقى في تعينات رسمية -اولا
    ولفته الاعتزار دا شي جميل بقو يحسو بالناس
    ودا المطلوب واتمنى بقية الدوائر تسلك نفس المسلك
    وجد دا المتوقع لانو الوضع ماشي في الاحسن
    والله يوفقهم … تحياتي