فدوى موسى

جاءنا كلب

[ALIGN=CENTER]جاءنا كلب [/ALIGN] عندما يسألوني عن ذلك الحيوان الذي أحتفت به الشائعات قبل أن يكشر عن أنيابه ويبرز في صورته الأخيرة التي تغنى بها الأطفال قديماً وحديثاً «جانا كلب.. سنونو صفر. حلب الناقة في الشنقاقة…».. وكانت الأوصاف تشكله كل وقت بوصف ونعت مغاير.. يوماً من الذئاب ويوماً من الضباع ومن.. ومن .. وعندما يزداد التساؤل يكثر الكلام الذي يفتح باباً من التخمين والظنون وربما «السقطات» والخطأ المعلومي.. ولا تملك إلا أن تعترف بأن الحقيقة الدقيقة غائبة.. ودعنا نتفق بأنه (جاءنا كلب) وبعد ذلك يحق لنا البحث عن السلالات الكلبية الأجنبية التي دخلت البلاد عبر المعابر الرئيسية كالمطارات والموانيء بصحبة الأجانب والوطنيين.. ثم أين وكيف تُرى تلك الفصائل في المواطن غير الطبيعي لها داخل البلاد؟

– وجهك تضاريس صحفية!

عالم الصحف والموضوعات الساخنة أو كما يقول «المتقرضمون» «الهوت ايشوس»، يحتم على قادة الرأي والعاملين في المجال البحث الدؤوب عن الموضوعات الجديدة التي تهم الناس وتحرك فكرهم الجمعي نحو التسابق لإرضاء نهم القراء وحمى السبق الصحفي حتى باتت وجوه العاملين في المجال الصحفي كالتضاريس ارتفاعاً وانخفاضاً.. فانظر في وجوه هؤلاء .. تجد كل أنواع السطوح والتضاريس.. فهناك الهضاب المرتفعة والسهول الممتدة.. والمياه الجارية .. فيا هؤلاء تحتاجون لقمة مناخ من الراحة والسكون لتواصلوا إبداعاتكم الصحفية، فهل طرحتم الهموم جانباً وجربتم ممارسة الوقوف بفهم؟

– أوكامبو والانتخابات

كلما اقتربت مواقيت الانتخابات، طفت في السطح «خمائر العكننة».. ونظن أن أوكامبو سوف يطل بوجهه إياه من جديد على مقربة الانتخابات ويقود حملة للانتقاص من الحملة الانتخابية للبشير كنوع من الخطوط الضاغطة.. فهل أعد قادة حملة الرئاسة عدتهم لمثل هذه (العكننات).

آخرالكلام:

أنظر في المرآة ربما قرأت من (منشتات) وجهك قدوم الحيوان المتوحش في زمن إدمان العكننة العامة والخاصة.

سياج – آخر لحظة – 1243
fadwamusa8@hotmail.com