سوريا تقاتل.. وتخسر بشرف أمام اليابان
فشل المنتخب السوري في الخروج بنقطة وسقط في فخ الهزيمة الذي نصبه له المنتخب الياباني (1-2) في المباراة التي جرت بينهما اليوم ضمن منافسات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الأمم الأسيوية المقامة حاليًّا في العاصمة القطرية الدوحة.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد الساموراي الياباني إلى 4 نقاط في حين تجمد رصيد نسور سوريا عند 3 نقاط، وأصبح المنتخب السوري بحاجة إلى الفوز في المباراة الأخيرة من أجل حجز بطاقة التأهل للدور التالي.
جاءت المباراة سريعة في مجملها من جانب لاعبي الفريقين، وإن كانت السيطرة الفعلية من جانب المنتخب الياباني الذي اعتمد على سرعة لاعبيه؛ حتى إنهم هددوا مرمى المنتخب السوري في أكثر من مناسبة.
وأسفرت الدقيقة 35 عن هدف التقدم لليابان عن طريق ماكوتو هاسيبي عندما استغل الخطأ الدفاعي الواضح من جانب لاعبي سوريا، وكذلك حارس مرمى، وسدد الكرة بسهولة في المرمى مسجلاً هدف التقدم.
حاول المنتخب السوري بشتى الطرق تسجيل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من شوط المباراة الأول؛ لكن دون جدوى؛ ليخرج النسور مهزومين بهدف وحيد.
وفي الشوط الثاني، قاتل المنتخب السوري منذ بداية الشوط في رحلة للبحث عن التعادل، ونجح لاعبو سوريا في الميل للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
واشتعلت حساسية المباراة بداية من الدقيقة 76، وتحديدًا عندما أعلن حكم اللقاء الإيراني محسن تركي عن ركلة جزاء للمنتخب السوري بعد البطاقة الحمراء للحارس إيجي كاواشيما نفذها فراس الخطيب في المرمى مسجلاً هدف التعادل.
رفض لاعبو المنتخب الياباني الاستسلام للأمر الواقع؛ ولم تدم الفرحة السورية بالتعادل طويلا، فبعدها بست دقائق فقط احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للساموراي، نفذها كيسوكي هوندا في المرمى مسجلاً الهدف الثاني.
لم يدب اليأس في نفوس لاعبي سوريا، وحاولوا بشتى الطرق -في الدقائق المتبقية من اللقاء- إدراك التعادل، وأضاع فراس الخطيب أكثر من فرصة للتعادل، كما طرد الحكم نديم الصباغ من صفوف المنتخب السوري في الثواني الأخيرة من المباراة؛ لينتهي اللقاء بفوز الساموراي الياباني.
الدوحة – mbc.net