نائب الترابي: صوّت للإنفصال لأن الوطني لم يترك لي خياراً آخر

كَشَف عبد اللّه دينق نيال نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية عن وضع بَطاقة إقتراعه في صندوق الإنفصال. وقال نيال إقترعت بشعور مزيج من الفرح والرهبة لصالح الإنفصال لأن المؤتمر الوطني لم يترك لنا خياراً آخر. وفي الأثناء وصف أتيم قرنق نائب رئيس البرلمان القيادي بالحركة اليوم الأول للإستفتاء بأكثر الأيام قدسيةً، وبداية لنهاية مُعاناة شعب جنوب السودان منذ دخول الأتراك للبلاد، وقالت إنجلينا تينج عضو مجلس التحرير بالحركة: لقد طوينا صفحة سوداء، والإقتراع يمثل بداية لطي صفحة أليمة جداً مليئة بالدماء والكراهية والحروب الطويلة. وفي غضون ذلك، أعرب المؤتمر الوطني عن أمله في أن تكون دولة الجنوب الوليدة جارة شقيقة وصديقة، وأعلن عن تخوفه إذا لم يتم ذلك. وقال بروفيسور إبراهيم غندور أمين أمانة العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني: نأمل في علاقة راشدة يُمكن أن تُفضي إلى وحدة في كل المجالات حتى وإن كنا في كيانين مستقلين. ونوّه غندور في حديث مع «الرأي العام» يُنشر بالداخل، إلى أنه يشعر بالحزن لأن الإنفصال بات الخيار الأرجح لأهل الجنوب وبالتالي ضياع جزء عزيز نشأنا على أنه جزء لا يتجزأ من الوطن، إلاّ أنّ غندور أكد على شعور آخر بالرضاء لأن المؤتمر الوطني أوفى بالعهد والميثاق الذي وقّع عليه بالوصول لهذا اليوم.

الراي العام