الهلال يرسم خارطة الطريق نحو منصات التتويج
دشن فريق الكره بنادي الهلال اعداده للموسم الجديد عصر أمس بمران شارك فيه 21 لاعباً وتحت اشراف المدير الفني الصربي ميلوتان سيرادوفيتش ميشو و معاونيه الكابتن طارق أحمد ادم و مدرب الاحمال فتحي بشير والكابتن عيسى هرون( الهاشماب )مدرب الحراس اضافة لمدرب الشباب الكابتن محمد علي دي نلسون .
هذا و قد استهل الجهاز الفني المران بحركات الاحماء و تمارين اللياقة البدنية و الجري حول الملعب وقد أدى اللاعبون التدريبات بكل جدية وأصرار على الظهور بلياقة بدنية عالية الامر الذي أدخل الاطمئنان في نفوس الجهاز الفني.
كوبر تست بطريقة مبتكرة
و من ثم أخضع الجهاز الفني جميع اللاعبين الذين شاركوا في المران الى اختبار مستوى اللياقة البدنية وهو ما يعرف بالكوبر تست و لكنه أجري بطريقة مبتكرة و غير تقليدية تحت الاشراف المباشر للمدير الفني ميلوتان ميشو فيما تولى المدرب الشاب محمد علي دي نلسون مهمة تسجيل الأرقام التي تحصل عليها كل لاعب على حدة و تسليمها للمدير الفني و قد وضح من خلال الاختبار اللياقة البدنية العالية لدى جميع اللاعبين مما يبشر بنجاح فترة الاعداد التي انطلقت أمس .
ملامسة الكرة على غير العادة
أدهشنا المدير الفني للهلال الصربي ميلوتان سيرادوفيتش ميشو وهو يسمح للاعبين بالتدريب بالكرة وهم في مرانهم الاول بعد التوقف و في بداية فترة الاعداد وقد وجدت هذه الخطوة القبول من جميع اللاعبين حيث قاموا بتنفيذ توجيهات الجهاز الفني و أداء التدريبات بكل همة ونشاط على الرغم من مشقتها.
إستطالات و استرخاء عقب المران
وبعد انتهاء المران الذي استمر زهاء الساعتين أدى اللاعبون تمارين الاستطالات و الاسترخاء و التي تهدف لأراحة العضلات بعد الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون خلال المران.
دائرة الكرة تابعت المران
حرص جميع أعضاء دائرة الكرة على متابعة انطلاقة الاعداد أمس فقد شكل المهندس عاطف النور مدير الكرة المتنحي حضوراً باذخاً اضافةً لذراعه الأيمن الشاب الهلالي المخلص عبدالمهيمن الأمين الى جانب مدير الكرة الجديد الكابتن فوزي المرضي ابن الهلال البار و اسده الهصور وقد لاحظنا التناغم الكبير والانسجام التام بينهم جميعاً.
الملعب يكسوه السندس الأخضر
ظهر ملعب الهلال خلال مران الأمس وهو علي أحسن صورة يكسوه السندس الأخضر الذي يسر الناظرين و قد اختلف حال النجيل كثيراً عن آخر مرة شاهدناه فيها و كان ذلك خلال افتتاح فعاليات الدورة المدرسية الحادية و العشرين و التي استضافتها ولاية الخرطوم قبل أقل من شهر ويعود الفضل في ذلك الى ابن الهلال البار وحارسه الأسطورة في العهد الذهبي الكابتن محمد عبدالفتاح زغبير و الذي تعهدها بالعناية و الرعاية و ظل يقص النجيل و يهذبه بنفسه و يشرف على عملية الري حتى تبدل الحال و عند سؤالنا له بالأمس و اشادتنا بهذا العمل أفحمنا و هو يقول: الهلال هو بيتي الذي ترعرعت فيه حتى شببت عن الطوق و هو الذي أعطاني الشهرة و حب الناس الذي لا يقدر بثمن و هو الذي أتاح لي الفرصة لزيارة العديد من الدول وقد تدربت و تشربت بتعاليم الهلال و موروثاته على أيدي العمالقة عبد الرحمن زيادة و سبت دودو و حقاً لا يشكر الرجل اذا قام برعاية بيته.انه حقاً وفاء من نوع اخر لله درك أيها العاشق المتبتل في محراب الهلال.
صحيفة قوون