رياضية

بعد ان كثر حديثه في القنوات الفضائية يا حضري «بلاش» كلام .. ألعب وبس!!

عصام الحضري نجم الاهلي المصري السابق والمريخ الحالي هو حارس افريقيا الأول بلاشك وأمر استقدامه للمريخ اصبح أمراً واقعاً .. أما مسألة نجاحه وانسجامه مع فرقة المريخ فهذا في رحم الغيب فالتوفيق والنجاح من المولى سبحانه وتعالي ونتمنى من مجلس المريخ ان يوضح للحضري مغبة التصريحات في الاجهزة الاعلامية المختلفة وما تجره عليه وعلى المريخ من مشاكل خاصة ان اعلامنا احادي النظرة فيا هلال ويا مريخ والمعروف ان الحضري منذ توقيعه للمريخ ومنذ ذهابه الى سيون الفرنسي اصبح كثير الحديث للأجهزة الاعلامية من قنوات فضائية وصحف واصبح يتحدث عن ناديه السابق الاهلي ورغبته في العودة لصفوفه مرة أخرى .. والحضري لاعب كرة فقط وعليه ان يصمت عن اجهزة الاعلام اذا كان يريد النجاح مع المريخ وعليه ان يركز على تمارين الفريق حتى يظل في التشكيلة الاساسية .. اما اذا حاول الاهلي فتح جبهة مع اعلام الهلال فان نهايته ستكون وشيكة لان الاعلام الهلالي ظل ومنذ تسجيله يركز عليه واصبح المادة الرئيسية لمعظم الصحف الهلالية وتسجيله للمريخ ليس مستساغاً من الاعلام الهلالي فتارة يقولون لك انه كبير في السن وتارة يتحدثون عن مشكلته المالية والغرامة المفروضة عليه من الفيفا وعلى رئيس المريخ جمال الوالي الرجل الخلوق ان يصدر توجيهات واضحة للحضري بعدم الحديث للاجهزة الاعلامية على الاطلاق لانه يختلف اختلافا كبيراً عن وارغو الذي لم يتمكن من النجاح مع المريخ بسبب الحملة الاعلامية الشرسة التي وجهت ضده علماً بانه لا يجيد اللغة العربية ويتحدث الانجليزية ولغته الأم رغم ذلك نجح الاعلام الهلالي كما ذكرنا سابقا في زعزعة ثقة وارغو في نفسه وثقة المريخاب فيه وأخيرا غادر معاراً للأهلي الليبي ولن يسلم الحضري ايضاً من الاعلام المريخي الذي ضخمه واوحى لكل الرياضيين بان شباك المريخ في أمان طالما متواجد فيها الحضري ولكن كما اسلفت لا يوجد حارس مرمى لا تهتز شباكه على الاطلاق فالكثير من الاهداف ولجت مرمى كبار حراس المرمى في العالم والمطلوب من الاعلام المريخي عدم المبالغة في المدح ومجاراة الاعلام الهلالي عن طريق «الاغاظة» والتريقة والهلال «مفلس» وغيرها من المصطلحات التي يتداولها الأخوة الاعلاميون أخيراً الحضري حارس مرمى عملاق ولكن عليه الالتفات لكرته فقط وتقديم ما يفيد المريخ ونقول للحضري .. بلاش تصريحات وألعب بس!!

دكة البدلاء ليست نهاية المطاف

الكثير من اللاعبين يتذمرون من الجلوس في مقاعد الاحتياطي ويتوقون لنيل الفرصة حتى يثبتوا وجودهم فوجود اللاعب في الدكة لا يعني انه غير جدير باللعب للفريق ولكن يعني ان هنالك من افضل منه فالكثير من اللاعبين الكبار صبروا على دكة الاحتياطي وانصاعوا لآراء الجهاز الفني حتى واتتهم الفرصة وتألقوا من جديد مع الفريق فدكة البدلاء تعني انصياع اللاعبين لقرارات مدربه فانصياع اللاعب لقرارات مدربه تعني الكثير فالطالب يقف احتراماً لاستاذه هذه هي القيم الموروثة من الجلوس في دكة البدلاء ونقول لنجوم الكرة انصاعوا لتوجيهات مدربيكم وواظبوا على تمارينكم فسوف تأتي الفرص تباعاً.

ناجي والبدري وثقافة اللاعب السوداني

حسام البدري اصبح مدرباً للمريخ ومواطنه احمد ناجي مديراً للكرة والتحدي واضح امامهما لعمل نقلة نوعية في فرقة المريخ والحصول علي الكاسات القارية المختلفة ولكن النظام الاداري الموجود في المريخ يختلف اختلافاً كبيراً عن نادي الاهلي القاهري المؤسس الذي تحكمه لوائح ونظم ادارية وعقوبات وحوافز ولكن تجربتنا في الكرة السودانية ان لاعبنا متأرجح بين الهواية والاحتراف رغم ما يقال عن تسجيل اللاعب في خانة المحترفين او استقدام محترفين اجانب .. ان احمد ناجي والبدري عليهما ان يتفهما اولاً نفسية اللاعب السوداني وثقافته فلاعبنا يرفض التوبيخ والصيحات والنقد اللاذع وشاهدنا العديد من اللاعبين الكبار الذين يحتجون بشدة على استبدالهم ويركلون كل شئ أمامهم فاللاعب المصري متعود على انتقادات المدرب اللاذعة لان ثقافته من ثقافة مدربه فنجوم الاهلي المصري تحملوا انتقادات جوزيه الحادة وحتى الألماني كروجر بانضباطه التام وعدم مجاملته لم يجد القبول من البعض لان ثقافتنا وطبيعتنا السودانية مبنية على التسامح والمجاملة والعاطفة .. نتمنى ان يتجاوز الثنائي البدري واحمد ناجي هذه المعضلة بنقل جزء من تجربة النادي الاهلي الادارية والفنية ومعرفة كيفية التعامل مع اللاعب السوداني وسن اللوائح الواضحة التي تحدد دور مدير الكرة والجهاز الفني وما اليها .. اما بخلاف ذلك اذا اراد البدري وناجي تطبيق نفس السياسة التي كانت متبعة مع نجوم الاهلي المصري فنقول لهما ان مصيركما الفشل.

الهلال والتركة المثقلة

عجيب امر نادي الهلال فبعد استقالة الارباب ظهرت المشاكل والديون ومستحقات اللاعبين وتم تعيين مجلس التسيير الحالي بقيادة شيخ العرب يوسف واركانحربه مالك جعفر ود. قاقارين وكرار التهامي ولكن السؤال المطروح اين اقطاب الهلال من المجلس الحالي فاذا وجدنا لهم العذر ابان تولى صلاح ادريس لرئاسة الهلال فماهو عذرهم الآن فلا يمكن ان نصدق بان صفقة اللاعب اليوغندي قد طارت بسبب المال فاذا «دق» واحد من الاقطاب صدره لتم الناقصة ولكن يبدو ان اقطاب الهلال الميسورين قد ابتعدوا نهائياً عن دعم الهلال وتركوا لجنة التسيير تواجه مصير المشاكل المحبطة بالنادي وحديث الأمين العام مالك جعفر الأخير معروف للجميع ولا جديد فيه ونقول لمجلس التسيير لم تقصر خاصة ان مدة التكليف قد شارفت على الانتهاء حتى ينعم الهلال بجمعية عمومية مثالية تأتي بمن يستطيع قيادة مسيرة الهلال فجمهور الهلال لا علاقة له بالتصريحات المتبادلة بين الارباب ومجلس التسيير او مع الكاردينال ولكنها تريد فريقها قوياً يهز الأرض وهذه المسألة تقودنا مرة اخرى لنظام التسويق ولماذا لم يتم تفعيله فاعلام الهلال وشعاراته مفروشة في الارض فمن هو المستفيد من بيع هذه الشعارات فهذه الأموال اولى بها الهلال لحل مشاكله وعلى كل فالجمعية العمومية قادمة والمويه تكضب الغطاس كما يقول مثلنا السوداني.

البلولة وين؟!

محمد احمد البلولة عضو مجلس الهلال من اكثر الاداريين معرفة ودراية بالقوانين الرياضية وسبق ان تولى عدة مناصب ادارية سواء في الهلال او اتحاد الخرطوم وقد اختفى البلولة من الساحة الرياضية نهائياً وهنالك قضايا شائكة تتطلب وجود آراء البلولة .. وهل صحيح ان البلولة لا ياشرك في اجتماعات مجلس الهلال واذا كان صحيحاً فالبلولة يجب المحافظة عليه وامثاله يعدون باصابع اليد الواحدة وهو من الاداريين المحنكين.

وجود لاعبين في خانة واحدة

اذا قام اي نادي بتسجيل لاعب في خانة اللاعب القديم الذي يواصل عطاءه مع النادي سرعان ما يقول له زملاؤه اللاعبون «خلاص انتهيت» اي بمعني ان اللاعب القادم سيحل محلك وهذا كلام غريب حقاً فاذا ظهر فنان فيقول لك انه «طفا» فلان واذا جاء لاعب جديد يرددون نفس المقولة في اعتقادي الخاص ان وجود اكثر من لاعب في خانة فيه مصلحة للاعب وللنادي فالتنافس سوف يكون مثيراً بين اللاعبين لاثبات جدارتهم كما ان اللاعب بشر معرض للاصابة والمرض والتوقف بسبب الكروت الصفراء والحمراء والظروف الاسرية فوجود لاعب في خانته افضل له بدلاً من الاستهلاك المتواصل للاعب حتى في المباريات الودية فهنالك لاعبين لم يغادروا تشكيلة الفريق حتى اعتزالهم .. نتمني ان يتقبل اللاعبون القدامى نجومهم الجدد ويشدوا من ازرهم ويوجهوهم لمصلحتهم ومصلحة النادي وبلاش غيرة وحسد.

رسالة لاعلام المريخ وجمهوره

الغرور مقبرة المواهب

الكثير من نجوم الكرة عندنا وخاصة اللاعبين الكبار بعد الشهرة والاضواء والضخ الاعلامي المتواصل اصابتهم الدهشة من جراء هذا النفخ الاعلامي المتواصل فاصابهم الغرور والكثير من المشجعين المهووسين والمحبين لكرة القدم يحاولون بقدر الإمكان مد اياديهم للسلام على هؤلاء النجوم عقب المباريات او التمارين ولكن بعضهم لا يعير هذا الأمر اهتماماً ويواصل في سيره وهذا سلوك مرفوض فليعلم هؤلاء المغرورين بان نجاحهم جاء من قبل هذا الجمهور واذا اعتزل كرة القدم فان كافة المحيطين من حولهم سينفض سامرهم ويصبحون نسياً منسياً فعليهم معاملة الجمهور بذوق وأدب واريحية وقد شاهدنا النجوم العالميين وهم يقابلون جمهورهم بابتسامة وطيب خاطر ويوقعون على الاوتوغرافات في شكل حضاري رائع وهكذا هو تعامل النجم مع جمهوره.

حقيقة ان جمال الوالي رئيس المريخ قد واصل دعمه لمسيرة المريخ فاستطاع ان يكسب النجوم الكبار المحترفين امثال الحضري وباسكال والعاجي واوا والدافي وغيرهم وكذلك النجوم المحليين وبدأ الضغط النفسي والعصبي من قبل الاعلام المريخي الذي لازال يواصل في سياساته القديمة بان المريخ اصبح من الفرق الكبيرة ونسي هؤلاء ان نجاح اللاعب وتوفيقه امر لا يمكن الجزم به فالانسجام مطلوب بين اللاعبين وتهيئة الاجواء والمناخ من الأمور المهمة لنجاح اللاعب فتجربة ريال مدريد الماضية واضحة امامنا وتؤكد ما نقوله وعلى اعلام المريخ تهدئة اللعب وعدم الضغط النفسى على النجوم الجدد ومطالبتهم باكثر من طاقتهم .. وعلى جمهور المريخ ان يدرك بأن فريقه مدججاً بالنجوم وعليه مؤازرة اللاعبين ومساعدة الجهاز الفني في اداء مهامه بدلاً من الانتقادات المتواصلة عقب كل هزيمة فالفوز والهزيمة والتعادل هما اساس كرة القدم وبعد كل هذه الضجة ماذا يفعل المريخاب بكل هؤلاء النجوم اذا فاز الهلال مرة اخرى بديربي الممتاز.

اشتات … صلاح ود احمد
صحيفة قوون