وصال المهدي تدعو لتغيير اسم السودان

الآن حصحص الحق وسقطت الأقنعة وتوارت دعاوي المؤتمر الشعبي بتبني الكتل الزنجية في السودان والكتاب الاسود وهلمجرا..فالسواد الذي يغمر السودانيين كما قال العباسي في قصيدته الشهيره سينزوي جنوبا بعد الإنفصال ولاشك أنه سواد حسي . إذ ان معظم سحنات الشماليين موغلة في السواد الكالح ، مامعروف بعد ننفصل حيتصرفوا فيها كيف؟
المهم إنه التعليق غير جدير بسليلة أسرة المهدي …الذي جاء هو بجموع من القبائل الجنوبية وإستقرت في امدرمان تحديدا ونسيت حتي لهجاتها الاصلية وماضيها وارثها الجنوبي وكان همها( زمان) طاعة مهدي الله وخليفته والجهاد والاسلام …اليس من العار ياسيدة وصال ذات السحنه السمراءوحفيدة مهدي الله المجاهد الذي كان همه الإسلام ومن أجله جاهد الإنجليز هذا الكلام لايليق بك ولابماضي الاسرة ولابدعاوي الشيخ …غايتو حليل المهدي الذي خلف من بعده خلف!!!!!

يبدو يا بت المهدي انت لم تستوعبي الدرس حتى الآن … انقسم الجنوب لعدة اسباب وتراكمات اجتماعية في المقام الاول وسياسية ..وعلينا في السودان ان نراعي التعدد الاثني والاجتماعي والثقافي والديني .. وان لا نميز مجموعة على اخري وننأى عن شعارات العنصرية والجهوية هذه الكلمة التي يرددها شقيقك دائما من ايام الاحزاب …بيت المهدي موغل في الافريقية دون بيوتات الشماليين ان كانت هناك بيوتات للشماليين ،، ايضا بيننا قبائل اصيلة في افريقيتها وصاحبة القدح المعلى في كيوننة هذه الارض فهى اولى بالإعتبار لذلك علينا ان نراعي في اختيار الاسم ما هو مناسب للجميع وفي هذه الحالة من الانسب ان يبفى الاسم السودان نحن سود حقيقة والسبب اننا افريقيين زنوج اخطلتت بنا قبائل عربية لأسباب اهمها جغرافية المكان والزمان لم يتغير اللون ولا الشكل بل تغير اللسان حال البيان وهذا لا يكفي في حد ذاته لسلخ جلد الأم كما تفعل المذيعة السودانية ذات الملامح الزنجية شفايف غليظة وانف متضخمة وبشرة يبدو عليها انها تخينة لتقاوم حرارة الطقس وطبيعته في منطقة جنوب الصحراء وشمال خط الاستواء ذات المناخ الحار
علينا ان نغير ما بانفسنا اولا

نسميها ياستي جمهورية السودان العربيه او الجمهوريه العربيه اشرافركيه

ورواه الإمام أحمد ، عن أسود بن عامر ، عن شريك ، عن محمد ، بياع الملاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، فذكره . وقد روي من حديث جابر نحو هذا ، ورواه الحافظ ابن عساكر من طريق هشام بن عمار : حدثنا عبد ربه بن صالح ، عن عروة بن رويم ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – : لما نزلت : ( فيومئذ وقعت الواقعة ) ، ذكر فيها ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ) ، قال عمر : يا رسول الله ، ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ، ثم نزل : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” يا عمر ، تعال فاسمع ما قد أنزل الله : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له 😉

بسم الله والحمد لله

تكالبت الدول وخاصة فرنسا بدعم من اسرائيل لتغيير اسم السودان فى ستينيات القرن الماضى
ايكون هو اعلم منا بديننا
فى تفسير سورة الواقعة قال الرسول علية الصلاة والسلام
لسيدنا عمر رضى الله عنه
لا تكتمل سلتنا حتى يؤمن اهل الابل من السودان وهذا فى (سلة من الاخرين) والسلة من الاولين من ادم الى يعنى نفسة وقال هذا لسيدنا عمر
ولا اظنك الا مدعومة من الغرب
ويا سبحان الله اصبح اهل السودان اكثر الناس بيعا للضمير واكثر اهل الارض فى سبيل جواز اجنبى وحفنة من الدولارات يبيعو كل شئ
وا اسفاى لو ماكنت من ذى ديل واهل الحاره ما اهلى
وا ماساتى واذلى لو ماكنت سودانى
يا خسارة

هل السودان ما ينقصة تغيير الاسم
لا يا سيدة وصال السودان ينقصة تغيير المفهوم السياسي علي العموم لكي نتطلع للعالمية