صوتك أمانة في ذمتك
مواطفات مراكز التصويت والاقتراع
الاحتقانات المتوقع حدوثها في فترة الانتحابات تتطلب قفل كل الطرق المؤدية إليها.. وذلك باعتماد مواقع للتصويت تجنب الاحتكاك المباشر وتباعد بين الوارد والخارج من المركز.. حتى يقل مستوى التناوش والجدل.. كما يتطلب الأمر عدم التأخير في صفوف الناخبين الأمر الذي يؤدي إلى الضيق وعدم الاحتمال.. ويفضل إبعاد كل الممارسات حول المراكز والتي تؤدي إلى الاستفزاز أو الشروع في تجاوز السلوك المطلوب.. إذن محطة مراكز التصويت يجب أن لا تفوت على فطنة الكل خاصة المعنيين بذلك مع حسم سالب الممارسات بصورة لائقة.
صوتك لمين؟
نحن السودانيين لنا معايير مختلفة في اختيار من يمثلوننا في العمل السياسي العام.. وغالباً ما نخلط بين العلاقات الشخصية والاجتماعية ومتطلبات العمل العام.. وقد تجد الكثيرين بفضلون التصويت (لفلان) أو (علان) لأنه مجامل واجتماعي ويده واصلة، دون الالتفات إلى قدرته على تحمل وإنجاز المهام المطلوبة منه.. ولا تستغرب إن وجدت الكثيرين الذين يختارون مرشحيهم على هذا الأساس… فيا مواطن يا عزيز.. صوتك غالي فلا تجعله سهلاً لكل من جاملك في مناسبة أو «واجبك» في ملم.
آخر الكلام… يا محمد أحمد.. همتك.. صوتك أمانة في ذمتك.
سياج – آخر لحظة – 1234
fadwamusa8@hotmail.com