سياسية

د. غازي: تحميل الحركة الإسلامية مسؤولية مشاكل السودان (كسل فكري)

قال د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية إنه لا يرى عيبا أو حرجا في المراجعات في القضايا بين حين وآخر، وأكد أن الإرادة السياسية متوافرة لذلك، وتساءل: لماذا تطرح كخلاف وتهديد كما طرح الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، وأكد غازي الذي حرص على التنويه إلى أنه يتحدث بصفته الشخصية إلى أن هناك مراجعات دستورية تستوعب الوحدة أو الانفصال. وأضاف د. غازي للتلفزيون أمس، أن تحميل الحركة الإسلامية أوزار المشاكل التي حدثت في السودان نوع من الكسل الفكري، مشيراً لتداعيات أزمة الجنوب من الخمسينات. وفي رده على سؤال حول إمكانية توحيد الإسلاميين قال د. غازي: بعد كل هذه التجربة علينا إعادة توصيف من هو إسلامي وتعريفه، وأوضح أن أي مشروع لتوحيد الإسلاميين يجب أن يأتي ضمن مشروع قومي. والآن أجد نفسي إسلامياً وعقدياً وسلوكياً أقرب الى بعض من كانوا في خانة العداء لنا من القوى السياسية الأخرى، واضاف: حتى لو قدر للحركة الإسلامية أن تبعث من جديد لن تكون كما كانت في السبعينات، وأوضح أنه كان يطمح أن يتم توقيع إتفاق في الدوحة بنهاية الشهر، بيد أنه قال أبلغنا الأطراف بأن لنا بدائل إن لم يتم، وقال: لو كنت أملك الأمر لما طرحت القضية على المستوى الخارجي وإن قضيتي دارفور والجنوب كان يمكن أن تحلان داخلياً من خلال القيام بالدور الذي يمكن أن تقوم به كل الزعامات والحكومات.

الراي العام

‫3 تعليقات

  1. الحقيقة المؤسفة و بدون اي مناورات من منظري الاتجاه الاسلامي المتاجرون باسم الدين هو ان الاسلاميون المتأسلمون هم سبب البلاوي في السودان و هم المسؤلين الوحيدون عن انفصال الجنوب وايضا بقية الاقاليم ….. في الطريق .. و لعل الدكتور غازي فضل الكرسي الذي يجلس فيه عن جنوب السودان لان بعد الانفصال سوف لن تكون هناك معارضة تذكر و سوف لا يحمل احد مرة اخرى السلاح في وجه النظام

  2. قال د. غازي: تحميل الحركة الإسلامية مسؤولية مشاكل السودان (كسل فكري)
    الإجابة : لكن فعلاً دي الحقيقة ، رضيتوا أم أبيتوا – الجبهة والمؤتمر الوطني أضاعوا الوطن والمواطن، أضف الى ذلك أن الترابي وصبيته مسؤولون مسؤولية تامة عن المصائب والمشاكل الإقتصادية والتمزق الإجتماعي والجغرافي للسودان.
    منتقم جبار – منتقم جبار- منتقم جبار

  3. طيب لو ما العصبه الحاكمه تحملت مسوءليه السياسات الخاطئه الحايتحملها منو!؟؟!
    واذا كان تحميلها للحركة الإسلامية في السودان كسل فكري فبماذا تسمي محاوله تبرير كل خطا بنظريه الموامره (ثالوث الغرب وامريكا واسرائيل)
    اهو محاولات رخيصه لخداع و اسكات الشعب ام هو في معني الايه في قوله تعالى: { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم }
    ام انتم ممن {الذين يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً} تسكتون المواطن بما اوتيتم من علم وبطش و تبهركم بريق السلطه الي السقوط في كلما هو محرم