سياسية

المسيرية يطالبون بـ (2.5) مليار جنيه لإطلاق الجنوبيين المحتجزين

أعلنت الحركة الشعبية أن مسلحين من قبيلة المسيرية يحتجزون أكثر من ألف من أبناء الجنوب بمنطقة (خراسان) على الحدود بين الشمال والجنوب أثناء رحلتهم للعودة الى مواطنهم الأصلية بالجنوب إستعداداً لاستفتاء تقرير مصير الجنوب.
وقال توماس واني رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الشعبية في مؤتمر صحَفي بدار الحركة في الخرطوم أمس، إن الخاطفين طالبوا بفدية قدرها (2.5) مليار جنيه وهددوا بقتل الرهائن الجنوبيين في حال عدم تَلبية مَطالبهم. وأبان أن المواطنين المحتجزين كانوا في قَافلة تَتَشكّل من «154» شاحنة مخصصة لنقل الجنوبيين العائدين من الشمال إلى مناطقهم بولايات: «الوحدة وواراب وبحر الغزال بالجنوب».
وطالب واني، الحكومة المركزية بالإسراع في التدخل لفك إحتجاز الجنوبيين ومعاقبة المتورطين في الحادث، وحمّل واني المسؤولية لأحمد هارون والي جنوب كردفان.
من جانبها أقرت قبيلة المسيرية باحتجاز المواطنين، وقال موسى حمدين أمين التنظيم باتحاد المسيرية لـ «الرأي العام» أمس، إنّ الاحتجاز ردٌ على عدم إلتزام سَابقٌ من تعبان دينق والي الوحدة بتعويض عدد من أفراد المسيرية، اختطف جنوبيون العام الماضي منهم أكثر من ألف رأس من الأبقار، وأضاف أن تعبان التزم في اجتماع مشهود مع أمراء المسيرية بتعويض المتضررين، وقال حمدين: لن نطلق سراحهم إلاّ بعد التزام تعبان بوعده.
ووصفت قبيلة المسيرية، الحديث عن مقترح أمريكي لضم أبيي إلى الجنوب بأنه تكتيك سياسي من أمريكا والحركة الشعبية يهدف إلى الايقاع بين المؤتمر الوطني والمسيرية.
وقال محمد عمر الأنصاري القيادي بالقبيلة لـ (أس. أم. سي) أمس، إنّ المؤتمر الوطني دَرَجَ على إشراك المسيرية في كل مقترح بشأن أبيي، وأضَافَ أنّ هذا المقترح لم يصلنا بصورة رسمية ومع ذلك نرفضه رفضاً تاماً ولن نقبل بأية مساومة أو بيع لأرضنا لأنها غير معروضة للبيع، وذكر الأنصاري أن إستفتاء أبيي أصبح في ذمة التاريخ بسبب طمع دينكا نقوك في أرض المسيرية، واتهم أمريكا والحركة الشعبية بتحريض الدينكا وإيهامهم بأنهم سيملكون المنطقة.

الراي العام

‫6 تعليقات

  1. لو خلوهم للمسيرية الجنور ديل الا يقوموا جارين ….. الجرى زاتو ما بحل
    الله يستر

  2. عملية الأحتجاز هذة حدث موسف جداً والمخطط الماشى على أهلنا هو سوف يلفق المجتمع الدولى تهبة الارهاب علينا ولذا نصبح من ناس أهل قضية الى ناس محاربيين من المجتمع الدولى الظالم ونحن قدر التحدى ولكن الحرب بتكون غير متكأفئة.والموتمر الوطنى بزوق مننا فى نهاية اللعبة وما يهم الموتمر الطنى الأن هو قطع شعرة معاوية مابين المسيرية والجنوب .وذلك عندما يدركو المسيرية الحقيقة بأنهم عبارة عن ألعوبة عند الموتمر الوطنى ويتجهو نحو تحالف مع الجنوب يجدو الطريق مسدود أمامهم بمثل هذة الأعمال المدبرة.والتاريخ سيذكرنا هذة الكلمات والتعليق هذة

  3. اننا لانريد ان نكون اداة مرة اخرى لاحد لتصفية الحسابات القديمة والجديدة اننا نريد ان نعيش بسلام مع اهلنا الدينكا بعيدا عن السياسة ونفاقها دعونا نعيش ….اما ان قرعت طبول الحرب فنحن لها ولكن ليس كما كان قبلا بالوكالة ونريد من الؤتمر الوطنى الشفافية والمصداقية وان يكون معاييره هى المهنية والمحاسبة الفاعلة للمخطئين ولنبدا بالشرطة اولا اما نحن فالحركة الشعبية تعرف من نحن فكفاية لعب بالنار …….والا الحريق والحصاد المر قادم وليعلمو ان الحل فى ايدينا نحن والان كمان …….مع كل الاحترام والتقدير لاخونا البشير