لجنة الوساطة: فرغنا من معالجة الكثير من النقاط وعودة «مناوي» قريباً
كشفت لجنة ثلاثية ضمت حسن عبد الله برقو القيادي بالمؤتمر الوطني رئيس شبكة منظمات دارفور وبارود صندل القيادي بالمؤتمر الشعبي وفاروق آدم أبكر المحامي كوِّنت لإحتواء أزمة حركة مناوي كشفت عن قرب التوصل لمعالجة خلافات الحركة التي نشبت مؤخراً وعودة رئيسها مني أركو مناوي للخرطوم. وقال حسن برقو في مؤتمر صحفي أمس بمقر شبكة منظمات دارفور إن مبادرة اللجنة جاءت لوضع حد للانقسامات والانشقاقات من أجل إنفاذ اتفاقية أبوجا وتحقيق الأمن والاستقرار لمواجهة التحديات والأزمات التي تواجه السودان والشمال المسلم والتي قال إنها لن تتأتي الا بوحدة الصف مؤكداً أن شعب دارفور لا يريد الحرب ولن نسمح نحن بذلك قاطعاً بقدرتهم على إحتواء الأزمة مشيراً الى أن الانقسامات أضعفت قضية دارفور مشدداً على ضرورة العمل للمحافظة على السلام الذي تحقق مبيناً أن اللجنة التقت كافة الأطراف ووقفت على حقيقة الخلاف وقال إن الطرفين ابديا استعدادهم التام لحسم الخلافات عبر مؤسسات الحركة مؤكدين احترام اتفاقية سلام دارفور موضحاً ان من مصلحة الحكومة أن تتعامل مع حركة قوية لأن الخرطوم ما عادت تستوعب المنشقين فيما قال بارود صندل إن خلافات حركة مناوي عميقة ومتوارثة بحسب الأطراف فبجانب الخلاف حول الترتيبات الأمنية هناك الانفراد بالقرار وتغييب المؤسسات ووضعت الوساطة بحسب بيانها أسساً لحسم الأزمة بصورة نهائية ودعت لتراجع كل طرف عن القرارات التي اتخذها مثل تجميد نشاط رئيس الحركة وإقالة القيادات السياسية من مواقعهم في الحركة والسلطة الانتقالية مع تحديد ميعاد لانعقاد المجلس الثوري والمؤتمر العام لمعالجة المشكلات عبر مؤسسات الحركة وأشارت إلى أن هناك نقاطاً ما زالت عالقة لتسارع وتيرة الأحداث إلا انها أكدت سعيها لحسم الخلافات.
آخر لحظة