الشعبي يؤكد التزامه بالدستور والقانون ويحذر من التشويش
أكد المؤتمر الشعبي التزامه بالدستور والقانون و دعمه للأمن والاستقرار في السودان وخاصة دارفور والجنوب مشدداً على ضرورة إتاحة الحريات السياسية ومعالجة الأزمات الوطنية العالقة، وقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام إن ما نشر بأن الدكتور حسن عبد الله الترابي زعيم المؤتمر الشعبي قد اجتمع إلى قيادات بالحركة الشعبية أيام العيد وأن الأخيرة طالبته بإيجاد مخرج لمأزقها فور ظهور نتائج الاستفتاء وذلك ضمن مخطط للحركة لإفشال عملية التسجيل في الشمال لضمان سيطرتها على نتائج الاستفتاء في الجنوب بتكليفه بإعداد ترتيبات دستورية لها في حالتي الوحدة أو الانفصال مقابل استضافة كاملة للعدل والمساواة في الجنوب. قال إن ذلك غير صحيح وأن الترابي لم يجتمع مع أي من قيادات الحركة لا عرمان ولاغيره لأن الشيخ الترابي في اليوم الأول للعيد أمًّ المصلين بأم درمان وتناول وجبة الإفطار في منطقة أم بدة ولم يتناول الأفطار بمنزله كما نشر مؤكداً أن الوقائع التي تم سردها بهذا الخصوص لم تحدث مطلقاً وأشار عمر إلى أن الشعبي حزب سياسي ولديه أجهزته ووسائله ولا علاقة له بأي حركة أو تنظيم مسلح مضيفاً أن ما نسب لحزبه في هذا التوقيت لا يصب في المصلحة العامة والمناخ المطلوب لإجراء الاستفتاء وحل قضية دارفور مبيناً أن الاتهام من خلال النشر جاء متزامناً مع اللقاء الذي دار بين الحزب والوسيط القطري والذي أكد الحزب من خلاله تأييده للجهود المبذولة لمعالجة أزمة دارفور بجانب تعاونه معهم وزاد إن ما نشر خلق نوعاً من التشويش في هذا الوقت الحساس.
آخر لحظة