سياسية

باقان: الوطني حزب شجاع قادر على إتخاذ القرارات التاريخية .. سنستورد منتجاتنا ونصدِّر النفط عبر بورتسودان

امتدح باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية، وزير السلام بحكومة الجنوب، حزب المؤتمر الوطني ووصفه بالشجاع والقادر على إتخاذ القرارات التاريخية الكبيرة.
وقال في حوار تبدأ «الرأي العام» نشره من الغد، إنّ من إيجابيات المؤتمر الوطني أنه وفّر على السودان حقن الدماء عندما أيّد تقرير المصير وهو ممسك بدفة السلطة، فَضْلاً عن إتخاذه لقرار توقيع إتفاقية السلام، وتابع: (إن من إيجابيات الوطني تنازله عن جزء من السلطة).وسخر باقان بشدة من الحديث عن خيانتهم لمشروع د. جون قرنق والشماليين في الحركة بانكفائهم على إنفصال الجنوب، وقال إن المشروع كان قائماً على العدل والمساواة وكرامة الإنسان، وأكد أن الإنفصال لا يقف عقبة أمام مشروع السودان الجديد، وأضاف: (بعد الإنفصال سيتم تنفيذ المشروع في حيِّز صغير، وسنسعى لإقامة سودان جديد مصغر في الجنوب). ونفى باقان أن تكون له أية مشكلة مع الشمال أو الشماليين، وأكد أن مشكلته مع الدولة والنظام السياسي في السودان، وتوقع أن يكون الجوار بين الشمال والجنوب أخوياً قائماً على التعاون والتبادل، وأشار إلى أنه لا يرى سَبَباً لحرب حدودية بين الشمال والجنوب بعد الإنفصال، وأقرّ باقان بحاجة الدولة الوليدة للشمال، وقال إن الجنوب سيستمر في استيراد حاجياته وتصدير نفطه عبر بورتسودان، وكشف باقان أن الشريكين يعملان الآن لبلورة إطار عام لشكل علاقات أخوية وإستراتيجية بين الشمال والجنوب.

الراي العام

‫4 تعليقات

  1. انشاء الله ياباقان تنفصلو وبعد ماتنفصلو تانى تنفصلو وبعد داك انت اصلك ماتموت الا فى طيارة جاية من كمبالا .وبورتسودان دى تشوفا فى التلفزيون.

  2. باقان أموم ذو الوجهين ( DOUBLE FACE ) ينبغي أن نحذر منه ومن تصريحاته للصحف السودانية التي إنخدعت ورحبت به ، ولننظر إلى كلامه للإعلام الخارجي ، ومانشرته اليوم الثلاثاء صحيفة الشرق الأوسط في نصف صفحة كاملة .
    خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة، قال باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية التي تحكم الجنوب، أمس، إن الرئيس السوداني عمر البشير يريد «ابتزاز» الرئيس الأميركي، باراك أوباما، من خلال مطالبات عدة لتمرير استفتاء الجنوب.وقال في مقابلة مع صحيفة «واشنطن تايمز»، إن البشير وقادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال لديهم «عقلية قراصنة»، واتهم باقان أموم البشير بأنه «يماطل» في موضوع الاستفتاء في منطقة أبيي الغنية بالنفط، التي تقع على الحدود بين الشمال والجنوب. وانتقد أموم قادة قبيلة المسيرية العربية التي تتنازع حول منطقة أبيي مع قبيلة الدينكا الجنوبية. وقال إن المسيرية «لا حق لهم أبدا في تقرير مصير أبيي

  3. يعني خلاص اتفقتوا على تقسيم السودان،، الحركة في الجنوب والمؤتمر الوطني في الشمال؟؟؟

    لا لا نحن ما راضين الكلام ده،،،

  4. ;( :lool: :lool: هذا الباقان يذكرتى بقصة الثعلب والغراب وقطعة الجبن … انه الثعلب المكار