قادة وجرحى العدل والمساواة تحت حماية الحركة الشعبية بالجنوب
كشفت متابعات أن الحركة الشعبية لتحرير السودان ظلت تقدم دعماً واسعاً لحركة العدل والمساواة سعياً منها لإيجاد منطقة عازلة على طول حدود ولاية بحر الغزال لإحداث توترات في تلك المنطقة، وتشير المتابعات أن لقاءات عديدة تمت بين عدد من قيادات حركة العدل والمساواة والحركة الشعبية وذلك في إطار دعم توجهات الاستراتيجية بين الجانبين والتي تصب في الكيفية التي تدعم بها الحركة الشعبية حركة العدل والمساواة لإطالة أمد وتوسيع حلقة الحرب في دارفور وقال شهود عيان إن الحركة الشعبية عقب معركة المجرور بتاريخ 8/11/2010م قامت بإخلاء جرحى ومصابي حركة العدل والمساواة بالجنوب حيث تشرف قيادات عسكرية بالجيش الشعبي على عمليات الإخلاء، مبينين أن اتصالات قادها سليمان صندل وأحمد آدم بخيت مع الحركة الشعبية لتوفير آليات إخلاء الجرحى في منطقة جنوب برام وعددهم (46) جريحاً في حالات متفاوتة.
وأكدت المصادر أن تنسيقاً بين الحركة الشعبية و العدل والمساواة قطع شوطاً بعيداً بعد جملة من الترتيبات، موضحة أن تنسيقاً تم بين القيادي بحركة العدل والمساواة إبراهيم الماظ وتعبان دينق والي ولاية الوحدة حول ضرورة التنسيق بين الجانبين حتى لا تترك الحركة الشعبية العدل والمساواة تقاتل الحكومة السودانية لوحدها وأكدت المصادر أن القائد محمد آدم عمل على الترويج لحركة العدل والمساواة وقاد تحركات واسعة للاستقطاب في منطقة بحر العرب مشيرة إلى أن الحركة الشعبية وفرت له كل الدعم والسند حتى تكون المنطقة تحت سيطرته وأضافت المصادر أن القائد أحمد آدم بخيت الأمين العام للحركة الموجود حالياً بمدينة ياي ومنصور أرباب يونس عقدوا محادثات مطولة في وقت سابق مع الرئيس اليوغندي وقيادات من الحركة الشعبية وذلك بغرض توفير الدعم والتجنيد إلى جانب فتح مكتب بكمبالا تحت رعاية الحركة الشعبية.
وفي السياق ذاته ذكرت المصادر أن الفرقة الرابعة بالجيش الشعبي في منطقة وينك شمال بحر الغزال قدمت دعماً مالياً للقائد أحمد آدم الدناع لإعاشة وتدريب القوى التابعة للعدل والمساواة بمعسكرها بـ(قوق مشار) مشيرة إلى أن التنسيق بين الجانبين يتجه إلى فتح معسكر جديد لتجميع مستقطبي حركة العدل وتدريبهم على القتال حيث وجهت الحركة الشعبية قادتها العسكريين بتوفير المعينات والمهمات لفتح المعسكر مضيفة أن أحمد آدم بخيت يقوم بوضع الترتيبات اللازمة واستلام بعض الدعم الذي وعدتهم به الحركة الشعبية. في ذات المنحى أكدت الحركة الشعبية للقائد منصور أرباب أن هناك ترتيبات تجري لمدهم بالوقود والزيوت والعربات بالإضافة إلى عيادة متحركة لإجراء الإسعافات الأولية للجرحى.
وتشير المتابعات أن الحركة الشعبية تجري مشاورات لدعم حركة العدل والمساواة بعدد (120) عربة قتالية إلى جانب فتح عدد من معسكرات التدريب ومساعدة حركة العدل والمساواة في عمليات الاستقطاب لسد النقص الذي تعاني منه الحركة في القوات وذلك لمقابلة ترتيبات المرحلة التي تعقب الاستفتاء حيث وعدت الحركة الشعبية العدل والمساواة بتوسيع الدعم المستمر وتأكيد انطلاق العدل والمساواة من الجنوب بعد الاستفتاء تعويضاً عن الأراضي التشادية التي فقدتها الحركة في العمليات على الحدود.
آخر لحظة
قل لئن اجتمعت الانس والجن ان يضروك بشىء لن يضروك الا بشىءقد كتبه الله عليك ولتستمر الدسائس والمؤامرات والخيانات وسيظل السودان باهله الشرفاء الذين يوحدهم ويجمعهم الانتماء له قبل الدين وسيظل هؤلاء درعا واقيا باذن الله وسيفا بتارا فى وجه هؤلاء الذين باعوا اهلهم ووطنهم وتحالفوا على تدميرهم نقول لهم خسئتم والله فالسودان الوطن الام يعتز باخوان مهيرة ويعتز بالصناديد احفاد على عبداللطيف ويعتز باحفاد الشجعان الذين بذلوا ارواحهم رخيصة وهم عزل امام راجمات الاعداء والغزاة يعتز وطنى بان هؤلاء لم يحتسوا الخمور ولم ينعموا بخمسة نجوم ولم تتخم بطونهم بالحرام بل كانوا عند الشدائد صابرين وماتوا شرفاء ننهل من سيرتهم العطرة اجيالا واجيالا
بيييييييييييييييييتكم من قزاااااااااااااااااااااااز يا سلفا