سياسية

كيري:أوباما طرح مقترحات جديدة وخارطة طريق لحل مشكلة أبيي

كشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الاميركي، جون كيري،عن مقترحات جديدة وخارطة طريق تقدم بها الرئيس باراك اوباما لتجاوز مشكلة أبيي،واعلن في الوقت نفسه عن استعداد الرئيس الاميركي لاعادة النظر في العقوبات المفروضة على السودان منذ العام 1993.
وقال كيري في مؤتمر صحافي عقده أمس بمطار الخرطوم،في ختام زيارة للبلاد ، وصل خلالها جوبا والتقى رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت،وعددا من المسؤولين في الحكومة الاتحادية،انه جاء للسودان للمرة الثانية خلال اقل من اسبوعين ،بتوجيه من الرئيس اوباما،واضاف ان اوباما طلب منه ابلاغ القيادة السودانية اهتمامه الشخصي بما يدور في السودان،واقرار السلام فيه وفي كل الاقليم.
واعلن ان اوباما حمله مقترحات جديدة وخارطة طريق لحل مشكلة أبيي،مشيراً الى انه سلمها لنائبي الرئيس سلفاكير ميارديت، وعلي عثمام محمد طه ومستشار الرئيس للشؤون الامنية صلاح عبد الله قوش،ورئيس لجنة الحكماء ثامبو امبيكي.
ورفض المسؤول الاميركي الافصاح عن تفاصيل المقترحات الجديدة ،قائلاً ان القيادة السودانية «بوسعها ان تفعل ذلك».
وأكد كيري ان الرئيس اوباما الى جانب الاستفتاء ،مهتم ايضاً مثل كل الاميركيين بالاوضاع في دارفور،مطالباً كل الاطراف بالتحرك لاقرار الامن والسلام فيها.
وشدد على امكانية اجراء الاستفتاء في موعده،مشيراً الى ان قادة الجنوب والشمال أكدوا له ان العملية قائمة في موعدها.
ورداً على سؤال حول تمديد واشنطن للعقوبات التي تفرضها على الخرطوم ،قال كيري انه ابلغ ،خلال زيارته الماضية الحكومة السودانية بأن العقوبات ستمدد،لانه مع اقتراب موعد التمديد فإن كل القضايا مثل الاستفتاء وابيي ودارفور كانت لاتزال معلقة ولم تحل،وأكد ان الرئيس اوباما سيكون مستعداً للنظر في رفع هذه العقوبات متى ما تم تجاوز هذه المشاكل، وهذه فرصة على القادة السودانيين انتهازها لاعادة العلاقات الى طبيعتها مع اميركا.

الصحافة

تعليق واحد

  1. هل العقوبات المفروضة على السودان سوف تكون السلاح الذى تستخدمه امريكا و حلفائها لزعزعت الوطن و فرض الاجندة الخفية الامريكية بايدى الحركة الشعبية و تمزيق السودان الى دويلات فى الجنوب و الغرب و مطالبة الحركات المسلحة باقليم واحــد ما هى الا بايحاء من دول الاستعباد تسهيلا لقيام دولة دارفور المرتقبه و التى تبلغ مساحتها اضعاف فرنسا ؟
    لم يكن فى حسبانا ان نصبح دولة بدون حكومة و تحت هيمنة دولة اخرى و تحت الوصاية الامريكية وهم اصحاب القرار من يسافر و من يتحدث و مع من يتخاطبون و دثر ماضينا و نضالنا و ما سطره السلف الصالح من تاريخ بطولــى ضد المستعمر فى كل السودان بدا من النوير و انتهاءا بالمهدى .
    يجب ان تقف الحكومة المنتخبه موقف ايجابى و ترفض كل التدخلات الاجنبية و الامريكيه بالخصوص و ما تم انجازه و نحن رهن الحصار الاقتصادى دافع لنا لكى نقول لامريكا لا نحن السودان الحر و لايوجد بين اترابنا المالكى او السستانى سوف نظل احرارا الى يوم البعث العظيم و حتى جنوب السودان لن يكون معبرا لكم و سوف يكون جزء لا يتجزأ من السودان الواحد الموحد باذن اللــه .