د. غازي: حركة العدل اختارت الحل العسكري
قَال د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهوية، مسؤول ملف دارفور بالحكومة عقب عودته من الدوحة للصحفيين أمس: (شددنا في لقاءاتنا مع الوساطة في المفاوضات على ضرورة الإلتزام بالجداول الزمنية، على أن يكون الفراغ من المقترحات كافة حول المشكلة قبل الاستفتاء)، وأضاف غازي بأن الجهود كافة ستصب نحو الاستفتاء بصورة حصرية، وقال إنّ الحكومة أكّدت استعدادها للتعاون مع الوساطة بكل السبل للوصول الى حلول للأزمة، وتابع: الوساطة وعدت بأن يستمر التفاوض من 10 نوفمبر الى السادس من ديسمبر المقبل، على أن تعقد الجهات الراعية للمبادرة الأفريقية العربية اجتماعاً لا يقتصر فيه الاستماع فقط للإرادة الداخلية ولكن الدولية والإقليمية كذلك. وأشار غازي الى أن الحكومة لا تعتمد على المفاوضات فقط وهي أحد خمسة محاور ذكرتها استراتيجية سلام دارفور، وتابع: نحن لن نُعطِّل السلام انتظاراً للتسوية، ولكننا سنمضي فيما هو معروف من تحقيق للأمن والتنمية والمصالحات وتَوطين النازحين، إلى جانب التفاوض، وَقَال انّ الطريق للسلام يمر عبر أكثر من محور من هذه المحاور.وفي سياق آخر قال د. غازي إنّ حركة العدل والمساواة اختارت طريق الحل العسكري، وأشار الى أنها لم تتراجع عنه حتى عندما كانت تتفاوض، وقال: لسنا منزعجين من هذه التحركات، وتابع: حركة العدل الآن أصبحت مجرد فلول خاصة بعد أن فقدت الدعم الاقليمي.وفي رده على أسئلة الصحفيين، وصف د. غازي وجود بعض الحركات في جوبا بأنها تجمعات غير مأذونة، وقال هذا إذا تم فهو بغير إستشارتنا، ودعا كل الأطراف الداخلية والخارجية والدولية للدفع بالمفاوضات وليس (بتحريش) الحركات على العنف.
الراي العام
إلى جانب التفاوض، وَقَال انّ الطريق للسلام يمر عبر أكثر من محور من هذه المحاور.وفي سياق آخر قال د. غازي إنّ حركة العدل والمساواة اختارت طريق الحل العسكري، وأشار الى أنها لم تتراجع عنه حتى عندما كانت تتفاوض، وقال: لسنا منزعجين من هذه التحركات، وتابع: حركة العدل الآن أصبحت مجرد فلول خاصة بعد أن فقدت الدعم الاقليمي.وفي رده على أسئلة الصحفيين، وصف د. غازي وجود بعض الحركات في جوبا بأنها تجمعات غير مأذونة، وقال هذا إذا تم فهو بغير إستشارتنا، ودعا كل الأطراف الداخلية والخارجية والدولية للدفع بالمفاوضات وليس (بتحريش) الحركات على العنف.
والله كلام فيه تناقض كبير وواضح…حركت العدل اصبحت فلول .. واختارت الحل العسكرى. بس نفهم