آخر التقليعات.. (السماية).. في القاعات
تقليعات غريبة ظل يشهدها المجتمع السوداني من فترة إلى أخرى في حياته اليومية.. وربما يحدث ذلك بسبب رغبة بعض الأفراد في إتباع اساليب جديدة ليست مسبوقة أو لزوم «الوجاهة» الاجتماعية ولكن في النهاية يسير الناس على تقليد تلك «التقليعة» ثم تصبح ظاهرة في المجتمع ولكنها حصرية على «المقتدرين» فقط.. وأحدث هذه «التقليعات» إقامة «السماية» أو تسمية المولود الجديد داخل صالة مغلقة. وقد إعتاد الجميع على أن هذه «الصالات» تقام فيها حفلات «الزفاف أو التخريج أو أعياد الميلاد ولكن «سماية» في صالة فهذه جديدة لم يعرفها المجتمع بعد.. وقد حدث ذلك قبل شهور في أحد أحياء ولاية الخرطوم عندما قدم الزوجان (م و س) الدعوة للأهل والأصدقاء لتناول طعام الغداء في صالة (…….) بمناسبة تسمية مولودهما الجديد والأول وحضور الحفل المقام بهذه المناسبة.. وما بين الدهشة والإستغراب ذهب «المدعوون» غير مصدقين فوجدوا الحدث واقعاً وكان الناس جلوساً على (الكراسي وحول الترابيز) الانيقة يتناولون الطعام على أنغام الموسيقى والغناء والرقص بحضور المحتفى به وهو يرقد على سرير صغير، تم تزيينه بالورود والألعاب ثم يحمله الناس احيانا يرقصون به و «الأم» تجلس على كرسي فخم والاثنان خصص لهما مكان أشبه بـ «الكوشة» ثم تبعت تلك «السماية «التقليعة» أخريات تقليداً لفكرة الزوجين السابقين وكانت آخر «سماية» نهاية الاسبوع الماضي.. ولمعرفة آراء البعض أستطلعنا عدداً من المواطنين شمل الجنسين حول هذا الموضوع… حيث اعتقدت «سمية الطيب» أن ذلك من باب «الفشخرة» والتباهي بالثراء ليس إلا وتبذير وصرف أموال.. مشيرة إلى أن ابنة «خالتها» أقامت «سماية» مولودها الأول في صالة وعللت ذلك أن ليس لديها مكان واسع تستضيف فيه «المدعوين» لانها تسكن في «شقة ضيقة» لا تسع للضيوف المشاركين وقالت: إذا نصحنا بعدم إتباع هذه التصرفات غير المنطقية يعتبروننا «حاسدين» لذلك نكتفي بالفرجة والمشاركة في صمت دون تعليق على الخطوة التي ما زالت غريبة.. أما الاستاذة (حنان عبد الرسول) محامية فقالت:
لا أدري السبب الذي يجعل بعض الناس يقيمون «السماية» بعيداً عن المنزل في حين أن الطفل الجديد لا يحتمل تلك الاجواء التي أخذ اليها فهو في أيامه الأولى يحتاج إلى تكثيف العناية وعدم التجوال به إلى أن يكبر. «أما «أسامة محمد» علق على ذلك بأن هؤلاء لم يجدوا مكاناً ينشرون فيه ثراءهم ورقيهم غير اقامة «السماية» في الصالة باعتبار أن إقامة حفل الزواج فيها عادي. وقال قريباً سنقيم حفل «الختان» في الصالة.. والبكاء وتقبل العزاء في الأموات من داخل «الصالات» وقال كل شيء ممكن (نعيش كثير ونشوف كثير) من «الجرعات» التي تتحفنا بها بعض الأسر ونحن نتفرج وهناك من يقلد حتى إن كان لا يملك مالاً.. بينما قالت الباحثة الاجتماعية «دولت حسن»: مثل هذه الخطوة لا تمثل ظاهرة اجتاحت المجتمع السوداني، ولكن يمكنني القول أن هناك أناساً يعشقون «الظهور» في المجتمعات والاشارة اليهم والتحدث عنهم بأنهم يملكون أموالاً كثيرة وبها يفعلون ما عجز عنه غيرهم ويقدمون على فعل أشياء جديدة يندهش بها من هم حولهم ويقلدونهم كـ «اقامة السماية» في الصالة وهي «تقليعة» جديدة حتى على الطبقات البرجوازية التي تقلد الاوروبيين في كل تفاصيل حياتهم.. وأشارت «دولت» إلى أنها شهدت «سماية» قبل «01» سنوات في الدوحة بقطر في أحد الاندية التي تقام فيها المناسبات وكانت لأسرة قطرية وكانت هذه الخطوة نادرة وغريبة على المجتمع في قطر رغم الحالة المادية الجيدة التي تتمتع بها الاسر هناك. أما هنا في السودان فقد سمعت بها قبل فترة وما صدقت الحديث الا بعد ما أكده لي الكثيرون الذين لبوا دعوة غداء «السماية» في الصالة..
الراي العام
that is really funny 😎 all i could say is that is a silly behaviour not more than that
الفساد و الصرف البزخى صنوان متلازمان …. كثر الفساد و معه كثر الأنفاق و صرنا نقيم حفلات التخرج و أعياد الميلاد والأعراس فى افخم الصالات رغما عن كوننا افقر شعوب العالم …. هم الكيزان الذين انغمسوا فى الفساد و الثراء و صاروا يصرفون دون حساب فالأموال تأتيهم من دون تعب و مجهود لهذا ما اسهل صرفها …. هذا الخبر يرتبط مع خبر بكاء الأخ و الرفيق باقان اموم …. فله الحق فى البكاء و كل اهل الجنوب فى البكاء من الفرح لآنهم انعتقوا من اهل الشمال و فسادهم و العقبى لأهلنا فى دارفور …. الجبهجية صاروا يتفاخرون و يتنافسون بعدد الزيجات و يتفشخرون بما صرفوه و بعزقوه ناسين و متناسين ان يوم حسابهم قد دنا و ان غضبة المطحونين قد ازفت وأن رؤؤسا قد حان قطافها من جراء ما ارتكبته من جرائم … و حسبنا الله و نعم الوكيل
حاج أبكر صالح كاورشة …
فى مثل سودانى لقول العنده الحنه بحنن ……….. والعاجباه …………………… يبلع اللالوب
تعيش كتير تشوف كتير واغرب من ذلك من التقاليد العمياء فى احد الماتم وقبل تشييع الجثمان احضر أبناء المرحومة عازفين واخذوا يعزفون موسيقى حزينة قيل أنها للوداع وسط دهشة المعزيين وهذه الحادثة وقعت فى الخرطوم وأسأل الله ان لاتتفشى فى مجتمعاتنا مثل هذه التقاليد العمياء التى تدل على اننا أتبعناهم شبر بشبر كما قال صلى الله علية وسلم.
الإخوة الكرام …… فالتعلموا تماماً أن الأسر الأوربية لا تقوم بمثل هذه الأشياء وهذا يقال فيه المثل المشهور ……….الناس في شنوا والحسانية في شنوا ……………
أين وحدة السودان ؟ أين إنفصال الجسد من بعضه البعض ………. كنت أخاطب في مرة من المرات أحد الزملاء في العمل بالمملكة … فقلت له طبعاً السودان والبترول وووو ….والمهم قال لي والله الشعب السوداني ده بعد ما البترول يطلع عندهم حيكونوا حاجة ثانية ويتغيروا تماماً … وإذا كانت هناك تقليعات جديدة حتكون في السودان …. وأهو جاتكم التقليعات وكانت حتستمر لكن خلاص الجنوب حينفصل وحتكالوا نيم …… وما الغريب في تصريحات وزير المالية العودة إلى الكسرة ؟؟؟؟
العندو مركب يبول بالشرق
السنه هى توزيع العقيقه على الفقراء والمساكين وحتى الوليمة داخل المنزل فيها الكراهه ونتمنى ان يكون ماحدث مجرد حاله شاذه لاتتكرر من الجهلاء ومستجدى النعمه؟؟؟؟؟؟
هذه من نتائج الاقطاعية الجديدة والفروق الاجتماعية الشاسعة وظهور اغنياء جدد على حساب اغلب الشعب وعدم اكتراثهم بمن حولهم من الفقراء
في نفس البلد الذي يموت فيه الالاف وربما الملايين جوعا وفقرا ومرضا نجد المترفين المبزرين من امثال هؤلاء من مستجدين النعمة المخلوعين وما عارفين يودوا القروش وين والناس ميتة بالجوع واذا استمر الحال هكذا فسنصل الى درجة ان تكون جثث الاطفال مرمية في الشارع والسيارات الفارهة
المعطرة من الداخل تمر بجانبها مبدعدة قليلا حتى لا تتسخ اطاراتها