زهير السراج
حجيج حكومة السودان

* من يحج من كندا يجد سكنا ممتازا قريبا من الحرم وبصا مكيفا وماءً باردا ومرتبة للنوم ولحافا للغطاء ومخيمات واسعة ومريحة ومجهزة وبعثة طبية لا تنام ومطوفين مهتمين بوفودهم، أما الذين يحجون من السودان فعليهم السكن بعيدا عن الحرم في فنادق متواضعة ومخيمات ضيقة بلا مراتب وبصات غير كافية وماء شحيح أو حار لا يطفئ ظمأ .. إلخ والغريب أن ذلك يتكرر كل عام برغم الكتابات والانتقادات التى تكتظ بها الصحف والمجالس والاستجوابات التى يعج بها البرلمان ولكن لا حياة لمن تنادي ، وليس هذا مستغربا من حكومة كل همها تمكين نفسها والثراء على حساب شعبها المسكين !!
* من يصدق ان المسافة التى كان على الحاج السوداني ان يقطعها في ايام التروية على رجليه ليذهب من نهاية منى وبداية مزدلفة حيث يوجد المخيم الى منطقة رمى الجمرات أكثر من كيلومترين؟! وكل من حج يعرف كيف تكون المعاناة في الرمي إذا كنت مقيما على مقربة فكيف إذا كان عليك أن تقطع مثل هذه المسافة الكبيرة، واستميحكم عذرا أن ترهقوا أنفسكم معى بتخيل منظر رجل كبير في السن أو امرأة كبيرة تقطع هذه المسافة ثلاث مرات في ثلاثة أيام متتالية لرمى الجمرات .. انها معاناة ما بعدها معاناة وقد تكون مقبولة إذا كان هذا هو الأمر بالنسبة لكل الحجيج ولكنه ليس كذلك وانما هي خدمة خاصة للحجيج السودانيين من حكومتهم السنية الحضارية التي ترفع عقيرتها في كل لحظة بأنها حامي حمى الشريعة الاسلامية والمدافع عنها بكل ما يملك من قوة وسطوة ومال بينما حجيج الله يعانون كل هذه المعاناة ويتعرضون لهذه المشقة الكبيرة، دعكم من بقية المواطنين، أو البغال التي كانت تؤرق ضمير سيدنا عمر برغم عدله وعطفه وصرامته في الحق.
ولكنه الفرق بين من يستغل الدين في التمكين والتسلط على العباد وبين الايمان الحقيقي ومخافة الله !!
* غدا بإذن الله يتصل الحديث ، انتظروني !!
صحيفة السوداني
drzoheirali@yahoo.com
21ديسمبر ،2009
حقيقة هنالك معاناة تعرض لها بعض الحجيج وهنالك بالفعل من مشي تلك المسافات بل اكثر من ذلك هنالك من مشي من السكن بمكة الي عرفات ومنها الي مزدلفة ثم مني راجلا وقد نال منهم التعب ونتيجة لذلك تعرضوا للاصابة بنزلات البرد والالتهاب الحاد نتيجة لفرط الارهاق ونسأل الله لهم العافية وان يجعل ذلك في ميزان حسناتهم
الاخ الستاذ زهير السراج ارسل اليك تعليقى هذا وانا السعودية الرياض بالتحديد وكنت اقرب الى بعض الحجيج السودانيين من الاسره والمنطقة والله العظيم كل من اتصلت به كان يكلمنى من استقبالهم فى المطار وحتى ترحيلهم الى السكن وكانوا يشيدون بالتعامل الراقى الذى وجدوهوا من امراء البعثة ومن الفنادق مقر الاقامة والترحيل واذا عايز تلفوناتم اعطيك لها حتى تتاكد بنفسك نعم ربما هناك معاناة فى البعض لكن ليس معظمهم كمازكرت ولكنى اراك تنظر الى نصف الكوب الفارق وتكتب عنه مع احترامى لك ولقلمك يعنى ما وجدت اى ايجابيات تعلق عليها ضمن هذا العامود ولك الشكر
تصحيح للمعلومة
المسافة بين نهاية منى وبداية مزدلفة والتي بها “مخيم السودانيين ” وبين جسر الجمرات في بداية منى ((15)) كيلو متر وليس 3 كيلو …
والما مصدق يخش قوقل إيرث ويقيس المسافة بنفسه..؟
طبعاً البعثات السودنية تؤجر هنا للرخصه فقط ولا تراعي راحة الحاج…
أما بالنسبة للمسافة بين الحرم وفنادق البعثات السودانية في منطقة (كدي ريع بخش)
((5)) كيلو مترات وليس 2 كيلو والمنطقة معروفة جبلية منحدره جداً ولو معاك مسن تقوده بعجله الله يكون في عونك من الإنحدار الشديد وإنت ماشي الحرم ما تقدر تسيطر نهائي على العجلة مع إستحالة الصعود للجبل اللي فيه الفندق عند العودة للفندق…
وحج يا حااااااج وأمرك على الله
لأنها بإختصار (((هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجااااااااه))
قولوا معاي:
هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجااااااااه
هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجااااااااه
هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجااااااااه
هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجااااااااه
هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجااااااااه
هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجااااااااه
هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجااااااااه
من يصدق ان المسافة التى كان على الحاج السوداني ان يقطعها في ايام التروية…
يا خوي أيام التشريق وليس أيام التروية
يوم التروية يوم واااااحد وهو يوم 8 ذو الحجة
شكلك قادي تربية إسلامية..؟
تحياتي
يا الدرديري الايجابيات ان وجدت فهي نظير مبلغ كبير يدفعه الحاج
انا موجود في الصين هل تصدق ان الحج مجان وكل ما عليك دفعه شراء التذاكر وحواله بمئتين دولار لمعيشتك هناك.
وفي عام 2007 حجيت مع بعثة الحج السودانيه مع المبلغ الكبير المدفوع فالسكن بعيد جدا من الحرم والبصات متوفره لكل الجنسيات ما عدا السودانيين اما في منى فالمخيم في اعلى الجبل ولايسع الجميع وقد اضطررنا نحن مجموعه من الشباب المبيت خارجا في البرد الشديد ولقد ذهبنا راجلين من منى لعرفات ورجعنا رمينا الجمرات وذهبنا للحرم راجلين وذلك بعد ان يئسنا من البعثه
عادة الحجاج لا يقومون بالشكوى وذلك طمعا في الاجر لانو حقيقة الحج مع بعثة الحج السودانيه فيهو مشقه كتيره ان شاء الله يكون قصادها اجر كبير غايتو دي ايجابيه واحده لقيتا ليهم