الشرطة: نتحسب للاستفتاء ولن نسمح بتكرار أحداث الاثنين
الخرطوم: أمين أحمد: سلمى آدم: اكدت الشرطة انها تتحسب لأي انفلاتات أمنية يمكن ان تصاحب استفتاء الجنوبيين بالخرطوم في يناير المقبل، اتعاظا بأحداث الاثنين التي رافقت مقتل زعيم الحركة الشعبية جون قرنق.
وطمأنت الشرطة بان المليشيات التي تحمل السلاح بالعاصمة خارج اطار القانون اصبحت «تعد على أصابع اليد الواحدة».
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات الشرطة الفريق أحمد إمام التهامي، في حوار مع «الصحافة»، ان الشرطة اصبحت لا تقبل أي تفلتات أمنية داخل الخرطوم منذ أحداث الاثنين في اغسطس 2005 عندما شهدت العاصمة أحداث شغب واسعة عقب مقتل زعيم الحركة الشعبية.
واكد التهامي، ان اجراءات حماية الاستفتاء التي تنطبق على ولاية الخرطوم ستنطبق ايضا على بقية ولايات السودان، قائلا «لكن في الخرطوم على وجه التحديد هناك قوة بشرية ومعينات متاحة» ، وزاد «لا يكاد يخلو حي او طريق رئيسي من قوات الشرطة».
وافاد بان قوات الشرطة تتحسب لأي حدث يمكن ان يحدث في أية لحظة «اذا كان له علاقة بالاستفتاء او بغيره».
واضاف، ان الاستفتاء شأنه كالانتخابات «وضعنا له خطة مسبقة وخطة تفصيلية واطارية».
وذكر التهامي، ان وزارة الداخلية اجتمعت بالمفوضية واطلعت على قانون الاستفتاء، ولم تجد ما يبيح أي تخريب او عمل ضد المواطن والدولة، أو أية مسائل تعيق او تصب في غير مصلحة العملية الأمنية» واضاف «سنطبق القانون كما طبقناه في الانتخابات.. نستعد بالتدريب، ولكل حادث حديث».
وأشار المتحدث باسم الشرطة الى عدم وجود توصيف واضح حتى الان للقبائل الحدودية بين الشمال والجنوب لحسم مسألة التمتع بالجنسية، لكنه عاد وقال «مثل هذه الحالات قد تحسم في اتفاق خاص بين الشريكين، وربما تحدث مستجدات تؤخر الاستفتاء او تقدمه او تلغيه».
الصحافة