جرائم وحوادث

أرملة المرحوم «تبيدي» تروي للمحكمة تفاصيل الجريمة

كشفت (سامية الأمين يعقوب) أرملة الراحل فضل تبيدي الذي لقى حتفه طعناً بالسكين داخل منزله بأمبدة ومعه ابنه الأكبر حسن، كشفت تفاصيل الجريمة التي وقعت في منزلهم في الساعات الأولى من الصباح. وقالت لدى مثولها أمس الخميس أمام محكمة جنايات أمبدة برئاسة مولانا محمد عبد الله قسم السيد الذي استمع لها كشاهدة اتهام، قالت إنها في ليلة الحادثة وفي منتصف الليل شاهدت شخصاً واحداً يقوم بطعن زوجها مما دعاها للاستغاثة بالجيران ولكن الشخص نفسه ترك زوجها واتجه لها ليسدد لها طعنات في بطنها مما دعا زوجها المصاب إلى محاولة الوقوف وإنقاذها ولكن قواه لم تسعفه حيث كان يمسك ببطنه فعرفت أنه مطعون. وواصلت سامية أن أبناءها، وبينهم القتيل، كانوا ينامون في الجانب الآخر بالمنزل فاستيقظواعلى صوت الصراخ ولكن الشخص سدد لهم طعنات مما أدى لوفاة ابنها الأكبر (حسن) وإصابة شقيقه عثمان بالأذى الجسيم. وأشارت سامية الى أنها كانت تعتقد بأن الجاني (لص) ويرتدي (رداء) جينز وقميص ووجهه ملثم ولم تسمع أي حديث بين زوجها القتيل والجاني وأنها لم تشاهده وهو يطعن أبناءها لدخولها في غيبوبة أُسعفت على إثرها للمستشفى ومكثت هناك (9) أيام ولم تعرف بموت زوجها وابنها إلا بعد تلك الأيام، وأضافت أن علاقة الأسرة بالمتهم الأول تعود الى أن المتهم يعمل في مزرعة زوجها وكيلاً عليها وأنه قبل الحادث اتصل عليها زوجها وأخبرها بأن هناك شخصاً يعمل في المزرعة سيزورهم وعليها أن تعطيه مبلغ (500) جنيه وحضر اليها المتهم وسلمه ابنها المصاب عثمان المبلغ وهي المرة الثانية التي تشاهده فيها وتعرفت على (رداء الجينز) المعروضات، مؤكدة أن المتهم الأول كان يرتديه ولم تتعرف على الجلابيب لكنها تعرفت على سروال ملطخ بالدماء أكدت بأن زوجها كان يرتديه عند النوم وأضافت أنها لم ترَ المتهم الثاني إطلاقاً وأن السكاكين المعروضات لا تخص بيتها. وقد ناقشت هيئتا الاتهام والدفاع عن المتهمين الشاهدة حول ما أدلت به من إفادات.

الأهرام اليوم