سياسية

وفاة شخصين في مواجهات بين الشرطة ومحتجين حاولوا إغلاق طريق الخرطوم كوستي

[ALIGN=JUSTIFY]قامت مجموعة من مواطني إحدى القرى بمحلية القطينة بإغلاق طريق الخرطوم كوستي احتجاجاً على صرف تعويضات الإعاشة الخاصة بقيام مشروع سكر النيل الأبيض مما أدى إلى وفاة (2) من المواطنين وجرح (9) آخرين تم إسعافهم بمستشفى القطينة إثر المواجهات التي تمت بين الشرطة والمواطنين.
وقال الشاذلي عيسى معتمد محلية القطينة في تصريح خاص لـ(smc) إن ما حدث بمنطقة اللعوج ريفي الهشابة يعتبر خلاف حول صرف تعويضات الإعاشة لمواطني القرية والبالغ عددهم ألفي مواطن بعد ترحيلهم إلى مناطق جديدة نسبة لقيام مصنع سكر النيل الأبيض الجديد.
وأكد أن حكومة الولاية قررت صرف التعويضات لمواطني القرية (الإعاشة) حسب نتائج الإحصاء إلا أن السلطات الحكومية تفاجأت بأسماء (17) ألف مواطن تم إقحامهم في القائمة المحددة مسبقاً مبينا أن الاتفاق مع المواطنين قضى باستلام صرف التعويضات أمس.
مشيراً إلى أن حكومة الولاية حاولت أن تراجع قائمة المواطنين إلا أن عدد من المواطنين رفضوا الخطوة ورفضوا استلام التعويضات ليقوموا بإغلاق طريق الخرطوم كوستي بإطارات السيارات.
وأوضح أن المواطنين حاولوا الإعتداء على الشرطة التي تدخلت لفتح الطريق وقال إن المواجهات أدت إلى وفاة اثنين من المواطنين وجرح تسعة آخرين نقلوا على إثرها لمستشفى القطينة.

[/ALIGN] SMC

‫3 تعليقات

  1. بالله عليكم شنو العبط الإنتو فيهو دا ؟؟؟؟؟؟؟؟ عنوان أهبل وعبيط وخبر أهبل وأعبط ،،،،،، أمريكا ،،،، أمريكا ،،،،، شنو؟ مالكم؟ أمريكا خلقتكم؟؟؟؟؟؟؟ شنو التزلف والتمسح والتزحلق والتمحك في أمريكا دا؟؟؟؟ أرفعوا رؤسكم وإتخلصوا من الشعور بالدونية ،،،،،، أعذروني مجرد راي

    شكرا

  2. أن يكون الإنسان أرخص من تشييد مصنع للسكر فهذا هو المنطق ياحكومة يا رشيده (ماغريبه عليكم ) فتوجد كثير من الطرق لحل هذه الأزمة بدلا من إراقة دماء البسطاء.
    فبأي طعم تتزوقون السكر وقد لوث بدم الأبرياء ..
    اللهم أرحمهم يارب ..

  3. هذا هو حال حكومة الانقاذ لاتراعي للمواطن المسكين وتخدعة و تاتي بالشرطة وتقتلة:crazy: :crazy: :crazy: :crazy: اما من وسيلة اخري غيرالعنف ومنالمعروف ان الشعب السوداني مسامح وطيب كان يجب ان يتحاورو مع المتضررين ولابد انهم سيصلو لحل بدل هذة الحماقات التي اركبتها الشرطة وهكذا بدات مشكلة دارفور اظنهم مؤمنين بالمثل الذي يقول اذا غلبك سدها وسع قدها ……….وغني في الاخر ظلموني كمايحدث الان