خليل إبراهيم: استراتيجية الحكومة (تضع العربة أمام الحصان)
دعا رئيس حركة العدل والمساواة، الدكتور خليل ابراهيم، إلى دراسة الأسباب التي حالت دون الوصول إلى سلام عادل وشامل في منبر الدوحة، رغم الزمن المتطاول، قائلا إن «السعي إلى توقيع اتفاقيات شكلية هزلية، مع أطراف لا تمت إلى الصراع المسلح في الإقليم بصلة، في غياب الأطراف الحقيقية، لن يحقق سلاما على الأرض، وإنما يؤجج الصراع المسلّح، ويطيل أمد الحرب ومعاناة الأهل في معسكرات النزوح واللجوء».
وشدد إبراهيم في بيان سبق به ،استئناف مفاوضات السلام في قطر بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة اليوم، على التزام حركته بحل سلمي عادل شامل متفاوض عليه لقضية دارفور، مؤكدا استعداد الحركة للعودة إلى طاولة المفاوضات «إذا ما أزيلت المعوقات والأسباب التي اضطرتها إلى تجميد مشاركتها في منبر الدوحة ،وإذا ما اطمأنت إلى أن منظمة الأمم المتحدة تضمن لقياداتها العسكرية والسياسية حرية وسلامة الحركة بين منبر المفاوضات وقواعدها المدنية والعسكرية في دارفور».
وهاجم البيان الموجه إلى عدة جهات من بينها الوسيط القطري، والوسيط الدولي المشترك، والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، هاجم استراتيجية الخرطوم الجديدة للسلام في دارفور، وقال إنها تسعى إلى تصفية معسكرات النازحين باعتبارها أدلة شاهدة على بقاء النزاع،
واضاف إن الاستراتيجية «تضع العربة أمام الحصان»، و«تركّز على قضايا مرحلة بناء السلام، مثل العودة الطوعية للنازحين واللاجئين، وإقامة مشاريع التنمية وإعادة الإعمار، ونزع السلاح وغيرها من المشاريع، التي تفضي محاولة تنفيذها في ظروف الحرب، إلى المزيد من الاحتراب».
الصحافة
لم يدر بخلدك يوما من الايام وضع المواطن الدارفورى و ما يعانيه من شظف فى العيش و اصبح متسولا دوليا يترقب العون الخارجى و انت تسرح و تمرح بين الفنادق خمسة نجوم و الفلل الفاخره بليبا و الدوحة و تنهم من اطيب الموائد الدسمه محمر و مقمر و مفلطح و اهلنا بين الادغال يعانوا الامرين فى ماكلهم و مشربهم منتظرين وعودك الكاذبــه بالتعويضات التى تم الاتفاق عليها مبدئيا و لم تكون عادلا بل طالبت بتجريد من هم فى زمرتك يعاضدونك و يؤازرونك و تركوا الاهل من اجل ان استرداد الحقوق لاهلهم و قررت ابعادهم و تنصلت عن وعدك لهم بالعداله التى قبرت فى مكب الزبالة .
و لكن صاجب العدل موجود و ناصر الضعفاء فى السماء و تكشفت للملآ نواياك و بدأ التمرد عليك للكثير من انصارك و عادوا بخفى حنين لا نعويض ولا يحزنون و كانت نهاية الحركة على يد القوات المسلحة و ختمت بقرار دوولة تشاد و كان القشه التى قسمت البعير و اصبحت مجهول الهوية و فقدت بذلك مقعدك فى الحكومة المركزية و الولائية ؟
افق من احلام ادغاسك و عد الى صوابك و لن يجدى ما تقوم به من محاولات تفتقر الى العقلانية باعادة هيبتك الزائلة لان المواطن افاق و يبحث عن الاستقرار و الخروج من المعسكرات المهينه له و لاسرته و يبنى لمستقبل ابنائه الضاع و يلحق بالركب عسى و لعل يجد له مقعدا بين ابناء جلدته و يعيش كما كان اولا بعيدا عن الحركات و الاجندة الدوليه و هيمنة الغرب على الضعفاء و بايدى حلفاءهم من ابناء الوطن .
نتمنى ان ينعم اهلنا فى غربنا الحبيب بالاستقرار الابدى و الحياة الكريمه و العيش الرغيد و اللــه يحفظ الجميع من كل بلاء و ما ياتينا من الاعداء و الله الموفق .
خليل ابراهيم ماعندك سالفة انت تتحدث عن دارفور وتحركك مصالح شخصيه خارجية وتتهم من انت وماذا تمثللا شي شرزمة من صعاليك يحملون السلاح وخارجون عن القانون فالتضرب انت ومن معك دون رحمة لتكون عظة وعبره لغيرك !!