المتهم بقتل الطفل الذي عثر عليه هيكلاً عظميا يعترف بقطع رأسه وإلقائه في النيل
نجحت شرطة دنقلا في كشف غموض ذبح طفل واكتشاف جثته بعد عام هيكلاً عظميا داخل منزل مهجور بالمنطقة. وتوصلت الشرطة من خلال تحرياتها الدقيقة لمعرفة هوية الطفل القتيل والذي يدعى (خ ـ ف) ويدرس بالصف الأول بإحدى المدارس وانه تعرض لعملية ذبح من قبل زميله بالمدرسة والذي قام بالاعتداء عليه وعندما هدده بإخطار اسرته بذلك قام بذبحه وإلقاء جثته داخل المنزل المهجور. وبحسب مصادر فإن احد الاطفال، وبعد اكتشاف الجثة، قد اخطر الشرطة بان احد زملاء المجنى عليه في بالمدرسة قد قام بذبحه، وأرشد عليه الشرطة التي نجحت في القبض على المتهم البالغ من العمر (18) عاماً حسب اقواله والذي يدرس بذات المدرسة التي ينتمي لها الطفل القتيل. وبالتحقيق معه كشف لهم عن هوية صاحب الجثة، موضحاً بأن الجريمة وقعت منذ عام وبعد عودتهما من المدرسة حيث قام باستدراج القتيل للمنزل المهجور والاعتداء عليه هناك بيد أن الاخير هدده بأنه سيخبر اهله بالجريمة التي اوقعها في حقه فخاف الجاني من ذلك فقام بذبحه وقطع رأسه، مشيراً إلى أنه قام بإلقاء الرأس داخل مياه النيل. وقد قدم المتهم امام قاضي جنايات دنقلا حيث قدم اعترافات قضائية بالجريمة التي ارتكبها.
دنقلا ـ طارق عبدالله
الأهرام اليوم
هذه الجريمة لا تشابه اخلاق اهل المنطقة يجب التقصى وبحث جزور اهل هذا الصبى والدوافع
اتقوا الله فينا كيف لشاب عمره 18 عام مازال يدرس في المرحلة الإبتدائية مع طفل في السادس او السابع من العمر؟؟؟ ونحن أهل تلك المنطقة التي وقع فيها الحادث ومن أكثر المتابعين لها لانها تم اتهام أبناءنا فيها زوراً وبهتاناً إلا أن اظهر الله الحق.
نرجو تحري الدقة في الخبر .. يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا
نتيجة طبيعية للسلم التعليمي الفاشل والذي تصر عليه حكومة الإنقاذ..
أعيدواإلينا السلم التعليمي القديم ياهؤلاء هداكم الله.
فعلا هذا النظام الدراسي الان في السودان فيه كثير من العيوب كيف لطفل في السادسة من عمرة او السابعة او الثامنة ويكون معه في نفس المدرسة مراهق عمرة 15 الى 18 سنة هذا شيء مؤسف جداً وخطا فادح النظام السابق كان افضل بكثير حيث تكافوء العمر من 6 الى 12 معقوله والمتوسط والثانوي يجب اعادة النظر في هذه السياسية ياحكومة من اجل اطفال السودان يجب ان يكون تكافوء في العمر بين الطلبه – او ان يتم الفضل بين الكبار و الصغار فصلا كاملاًُ
هذه الجرائم غريبة علي مجتمعنا المسالم المنضبط اخلاقيا واشك في ان هذه الجريمه وقعت بدنقلا ولماذا لايذكر كاتب المقال ويحدد المنطقه خاصة ان الشماليه ممتده عبر مساحه واسعه وتضم قري وجزر لاتحصي ولاتعد