منى سلمان
رجال ما بستاهلوا
توازي تلك العلاقة علاقة أخرى تنشأ في الخارج بين الأزواج (المشرورين) داخل عرباتهم في انتظار الزوجات المنقرضات داخل الكوفيرات طلبا لـ (الجيهة)، فتستحق العلاقات الناشئة بينهم مصطلح (ود شرّتي).
تموت النسوان في مساحات البوح المتاح بين بنات الحنة .. حكت لي واحدة من (بنات حنتي) – أثناء جلوسنا انتظارا للدور – عن خلافها مع زوجها، بسبب تأخرها الدائم واضطراره للانتظار الطويل أمام بيت الحنّانة، فقد طلب منها أن تمتنع عن رسم الحنة ليرتاح باله من ذلك الهم .. أخبرتني إنها سألته:
حا أخلي الحنة لو جاوبتا على سؤالي ده بصراحة.. إنت لما تشوف الحنة دي في رجلين النسوان.. مش قاعدة تعجبك؟
أجاب في تسليم: أكيد بتعجبني
ساقته إلى منطقها دون أن ينتبه فقالت:
ولو أنا ما أتحننتا مش عينك ممكن تطير .. ونبقى في المقارنة بيني وبين النسوان المجيّهات ومحننات ؟
أجاب ليغيظها دون أن ينتبه لحتفه الذى تسوقه إليه: ممم ممكن .. إحتمال وارد !!
فقالت منتصرة: وطيب.. مش أحسن تتلهي على عينك وتنتظرني وانت ساكت !!!
كما شكت لنا وأحدة أخرى من (بنات حنتي) من أن زوجها لا يلتفت إليها ولو (غطست) في نقوش الحنة من رأسها حتى أقدامها، حكت في حسرة وغيظ من أنها ذات مرة وبمناسبة عيد زواجها حاولت أن تفاجئه باحتفال مميز، فذهبت وجلست بين يديي حنانة حيث أتحفتها بـ(حنة فاآآهمة) أثارت بها إعجاب الموجودات الشديد .. عادت بعدها للبيت تمشي وتتمخطر وتنحني بين الفينة والأخرى لـ (تعاين في حنتا) حتى كادت أن تنكفئ على وجهها، وفي البيت تكبكبت واجتهدت في صنع الغداء، وقرب موعد عودته من العمل (قشرت) وجلست في ترقب تنتظر وصوله على أحر من الجمر.
ولكن على قول وردي (وآآ أسفاي) فعندما عاد الزوج دخل مباشرة الى الغرفة بعد أن ألقى إليها بالتحية دون أن يرفع بصره لينظر إليها ! لم تسمح لهذه البداية الغير مشجعة من أن تحبطها، فأعدت صينية الغداء وجلسا للأكل فـ (وقع) صاحبنا على الصينية برأسه دون أن يكلف خاطره بالثناء على إجتهادها في اعداد الوجبة .. صمدت في وجه الإحباط وحاولت أن تتفنن في جلستها أثناء الأكل عساها تلفت نظره للحنة .. ولكن دون جدوى.
حملت الصينية إلى المطبخ ثم عادت بالشاي، وبعد أن صبته على الكبابي، مالت للخلف على كرسيها وضعت ساقا على ساق ثم جلست ترتشف الشاي وهي تهز بساقها جيئة وذهابا أمام عينيه ولكن.. لا حياة لمن تنادي.
أكمل شفط كباية الشاي ودخل لينام دون أن يقول شيئا، وفي المساء جلسا معا لمشاهدة التلفزيون فقامت بمد ساقيها على التربيزة في استرخاء .. عسى ولعلّ، فما كان منه إلا أن حمل الريموت يقلب بين القنوات طلبا لقناة (الجزيرة) .. أصابها اليأس الشديد فصاحت فيه باحباط:
خلاص غلب حماري ياخي !!.. عاوزني أسوي شنو عشان تشوف حنتي دي ؟
عندما وصلت (بت حنّتنا) لهذا الحد من القصة ضجت المنتظرات للحنة ومشاركات في الاستماع احتجاجا على هذا برود و(تلامة) هذا الزوج فقالت إحداهن:
ياخي ده زول غتيت عديييل كده !
وقالت أخرى في تطرف:
أنا لو كنتا مكانك.. كان أجيب لي سكينة وأسلخ بيها الحنة من رجليني .. ديل رجال ما بستاهلوا !!.
لطائف – صحيفة حكايات
munasalman2@yahoo.com
صباح الخيررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر يااستاذة
ما صاحبنا دا ما دفع حق الحنة عشان كدا ما شافة
والله الرجال ما كلهم واحد بس هي شكلها الما عودت ذلك الزوج المطنش انو حنتة دي عنوانا بدليل انها اتحننت واجتهدت عشان مناسبة زواجم وهو قال اكيد تكون طالعة ليها مناسبة او بيت عرس والا ما كانت عملتة
وكان عارف الاجابة لو سأل من الحنة ……………..وخاف من الاجراج تقول ليهو حاجة تحرجو.
ماتتحاملو ساي علي الرجال النسوان ليهم دور كبير في الطناش البحصل دة وزي ما بقول المثل:ابنك علي متربيه وزوجك علي متعوديه…………
والله العظيم ياأخت مني بسبب الونسة البتحصل في الاماكن دي حصلت خلافات كثيرة منها طلاقات ومنها زواج للمرفقات الزين يقومون بفتح الباب ويقولو للراجل فلانة قالت ليك لسة او انتظر شوية ويقوم تحصل نظرة ثم ابتسامة ثم رقم تلفون وهكذا ,,,,,,,,,,,,,والله غالب
اخرب مطنك يا المنينة يا بت عشة ام الرير قطعتى مصارينى قتى بت حنتى وودشرتى دة كله على وزن ود قعدتى -والكابتن دة الظاهر عليه عديل كدة ما داير يعلق احسن يحصل ليه المرة الفاتت لما علق لى بت غيزتى دى بأنه حنتها فانتاستك وبوهيتا بوماستك تعرفى ما كانت النتيجة كانت قالو ليه اتحننا شكك اى بالدين ومنتظرين رجوعك ويدك على جيبك هات متين جنيه الليله احسن يحافظ على ما تبقى له من ماء وجه ويسكت ما فى داعى للتعليق بعدين بياباه والميات والميتينات ما حا تديه الدرب
صاحبنا عاجباهو الحنة لكن لو قال ليهاحنتك جميله حايفتح على روحو باب كبير ,,,,,,,,,,, حنانة وانتظار والغدا وين كنت كنت بتحنن ومش عارف ايه
مالو ومال المشاكل