[ALIGN=JUSTIFY]الخرطوم: في وقت يناشد فيه المسؤولون بدار رعاية الأطفال مجهولي الأبوين بضرورة تبني وكفالة هؤلاء الأطفال، يتزايد عدد مثل هذه الحالات، فقد عثرت الشرطة صباح أمس على طفل حديث الولادة، وهو ملقى داخل أحد المصارف العرضية، عند مدخل مدينة الشجرة، من الناحية الشمالية، في منظر استوقف أطفال المدارس، والمارة، والمواطنين الذين تجمهروا في مكان الواقعة. وقال شهود عيان: إنّ صراخ الطفل هو من دلّ على وجوده داخل «الخور»، وقالوا: إنّهم أبلغوا السلطات عقب اكتشاف الجريمة الشنعاء. واستنكر المواطنون الذين تجمعوا في مكان الحدث الواقعة، مناشدين السلطات بضرورة بحث هذه الظاهرة التي تنامت بصورة مخيفة في الآونة الأخيرة. وتشير«الوطن» إلى أنّ ظاهرة الأطفال مجهولي الأبوين تزايدت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع المعدل إلى (1-5) طفل في اليوم الواحد، وبما مجمله «700» طفل سنويا، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة وضع معالجات سريعة وناجعة للحدّ من هذه الظاهرة، وهو ما تقوم به الآن العديد من الجهات المعنية بالأمر. [/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY]من ناحية اخرى داهمت قوة قالت إنّها تابعة لمحلية بحري« فرع المزاد» منزل المواطن صلاح محمد أحمد عثمان، بشمبات مربع«3»، منزل رقم «23»، واستولت على ثلاجة، وغسالة بحجة تسديد عوائد متأخرة على المنزل.
وقال المواطن صلاح: إنّه مؤجر، وليس مالكاً للمنزل، وإنّ القوة التي كانت تتكون من أربعة رجال شرطة، وثلاثة مدنيين، وسائق بوكس، وآخر بموتر، أدخلت الرعب في نفوس عائلته، ولم تجدي معها توسلات السكان، الذين تجمهروا أمام المنزل، طالبين إرجاء الأمر إلى حين عودة صاحبه من العمل.وكان هذا الحدث الشنيع، قد حدث في الواحدة ظهراً في غياب حتى ربة المنزل، التي خرجت إلى متجر مجاور، لتعود وتجد منزلها تحت الاحتلال، فأصيبت بصدمة، وفشلت في إثناء القوة عن تأجيل الأمر إلى حين حضور زوجها.وقد تمكن الأهالي من إقناع القوة بترك الثلاجة الثانية، بعد أن أخذوا ديب فريزر، وغسالة، واستثنوا الثلاجة الثانية، التي كان بها طعام الأسرة، ودواء انسولين خاص بصاحب المنزل الغائب .
يذكر أنّ المواطن المعتدى عليه، هو مؤجر، وليس مالكاً، وأنّ القانون يلزم المالك بدفع العوائد، ولا يلزم المؤجر، وحتى مساء أمس ظلّ المواطن المنكوب يتردد على مكاتب المحلية بحثاً عن حاجياته المصادرة. [/ALIGN] صحيفة الوطن