جماعة اسلامية صومالية تأمر بتسليم أجهزة التلفزيون قبل رمضان
قال سكان أن متمردين اسلاميين صوماليين أمروا سكان المناطق التي يسيطرون عليها بتسليم أجهزة التلفزيون وهوائيات استقبال بث الاقمار الصناعية محذرين من أن كل من سيتقاعس عن ذلك سيعتبر جاسوسا.
والمنطقة المعنية تسيطر على معظمها حركة الشباب المسلحة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة وتحظر أجراس المدارس ونغمات أجهزة الهاتف المحمول والموسيقى في الاذاعة.
وطالب أعضاء في الجماعة التي تحظر أيضا مشاهدة مباريات كرة القدم والافلام السينمائية السكان من خلال مكبرات للصوت وضعت على مركبات في أنحاء جنوب ووسط الصومال بتسليم أجهزة التلفزيون قبل بداية شهر رمضان المقبل.
وقال رجل من سكان بولا باردي لرويترز يدعى أبشر “أمرت العائلات بتسليم أجهزة التلفزيون وأطباق الاقمار الصناعية. يخشون أن يستخدمها بعضنا كقنوات خاصة للاتصالات.”
وأضاف رافضا ذكر اسمه الثاني لدواعي السلامة “في الماضي لم نكن نستطيع أن نشاهد ألعابا أو أفلاما حسب رغبتنا. الان لا نستطيع حيازة أجهزة تلفزيون على الاطلاق.”
وذكر مشرع من بولا باردي أن الجماعة المتشددة التي أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرين بالعاصمة الاوغندية كمبالا أسفرا عن مقتل 76 شخصا خلال الشهر الجاري يراقبون تطورات قمة للاتحاد الافريقي تعقد في المدينة تحسبا لاي هجوم محتمل.
وقال المشرع عثمان محمد “يراقبون المناقشات عن كثب وسط حذر من تحول القوات عن أوضاع الدفاع في أعقاب تفجيري كمبالا.”
وأضاف “انهم يقهرون شعبنا متعللين بحجة واهية هي أن السكان ربما يكونون جواسيس. لكن هذه ليست حقيقة الامر. انها بداية لسلسلة محاولات للسيطرة على المعلومات وبث الخوف بين الناس.”
وضمت الولايات المتحدة صوتها يوم الاثنين للدعوات المتزايدة في قمة الاتحاد الافريقي لارسال مزيد من الجنود لمواجهة المتمردين الاسلاميين في الصومال.
رويترز