حملات للداخلية لمنع دخول السلاح من دارفور وكردفان للخرطوم
بدأت وزارة الداخلية في انفاذ توجيهات الرئيس عمر البشير بنزع السلاح غير المرخص ، وتبتدر أجهزة الوزارة اليوم زيارة إلى ولاية جنوب دارفور لبحث الموقف الأمني ، تمهيدا لضبط السلاح باقليمي دارفور وكردفان.
واكدت الداخلية حرصها على تنفيذ توجيهات الرئيس بشأن حصر ومنع وتقنين السلاح وزيادة الحملات التعبوية والارشادية لمخاطر استخدام السلاح في غير موضعه بولاية الخرطوم حفاظاً على الأمن ووضع حد لوقوع الجرائم.
وقال وزير الداخلية إبراهيم محمود، للمركز السوداني للخدمات الصحافية، إن وزارته بدأت في تكثيف الحملات الخاصة بجمع ومنع استخدام السلاح وملاحقة الذين يتاجرون به بطرق غير قانونية، انفاذا لتوجيهات الرئيس البشير.
واشار الى أن الحملة ستكون من قبل الشرطة، مؤكداً ان حماية الشخصيات الاعتبارية وقيادات الأحزاب الأخرى تقع ضمن الحملات، وزاد قائلاً «إن حماية القيادات المعارضة تأتي ضمن خطة الشرطة الجديدة».
واكد الوزير انهم بغرض زيارة إلى ولاية جنوب دارفور اليوم السبت للاستماع إلى عدد من ولاة ولايات الاقليم الثلاث، بالاضافة إلى ولايتي شمال وجنوب كردفان، وقطاعات الشرطة المختلفة.
وابان أن الزيارة تجيء بغرض ضبط وتقنين السلاح والحد من وقوع الجريمة وتهريب السلاح عبر حدود هذه الولايات خاصة الولايات التي تحادد ولاية الخرطوم بجانب القضاء على البؤر المشبوهة التي تهرب السلاح من الدول المجاورة للسودان.
صحيفة الصحافة