[ALIGN=CENTER] حتى السمات العامة [/ALIGN]
رداً على ما كتبت في هذه المساحة تحت عنوان «انتخبوا ابو الوزين» وصلتني عدة ردود وتعليقات، بل وصل الامر ان قال لي احدهم انني اقصده في شخصه.. فقلت له انني اكتب في اطار عام ومن يحس ان الكلام المكتوب يناسبه يمكنه ان يلبس «الطاقية» .. علق احدهم على العمود «ما اكثر أبو الوزين في هذا البلد الحزين.. صدقي لو الشعب صوت ليهو.. يستاهل ياكل طين.. وما يشوف غير حمار العين لانو كل شيء واضح .. وكل زول اي حاجة .. ولا في دغدغة عواطف تنفع ولا وعود خرافية بتغش ليها زول.. الا الداير يغش نفسو .. بس ان شاء الله … ابو الوزين ما يجي بالطريق الاخر .. الطريق الشاقي الترام».. اما الاخ (حسن بلة) فيقول عن موضوع ابو الوزين .. «لقد أعدت لنا ذكريات الامس المغضوب حينما تدفق الناس وحداناً وجماعات نحو صناديق الاقتراع، أملاً في غد افضل ولكن للاسف..» عموماً نموذج ابو الوزين موجود وسوف تكشف الايام عنه في مقبلها القريب شئنا ام لم نشأ بعد المشيئة الربانية.. بالتاكيد ليس كل البشر زاهدين ولا يفكرون في مصالحهم الذاتية، ولكن نموذج ابو الوزين يعرفه الناس تماماً قد تكون الصورة التي عكسناها عنه اكثر سهولة ووضوحاً .. ولكن كلما تقدمت الحياة وتعقدت دروبها كلما اصبحت شخصية (ابو الوزين) غامضة وعصية على المعرفة والتميز .. ولا تستغرب ان وجدت في نفسك بعض صفات (ابو الوزين) فالنفس امارة بالسوء ودلالة القول .. ان (ابو الوزين) المقصود هو الذي يفكر في تحقيق مصالحه على حساب مصالح الاخرين، ومدخله لذلك الابواب المشرعة في العام وتقديم الخدمات لمن يطلبونها عبر اناس يتطلب ان يتوافر فيهم نكران الذات كمطلب اساسي. اخر الكلام:- ما بين حالات تشابه التفاصيل في كل الدقائق والتفاصيل والخطوط العريضة وابو الوزين علاقة قوية لمن يفهم الحياة.. وسلامات يا ابو الوزين «يا مصلحنجي».
سياج – آخر لحظة الجمعة 30/10/2009 العدد 1161
fadwamusa8@hotmail.com