والد نصرالله: ولد صالح منذ صغره ومولع بكرة القدم والأدب ويزورنا مرة واحدة في العام خشية استهدافه
ل السيد عبدالكريم نصرالله والد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إن ابنه الذي يلقبه بـ “السيد” يزور عائلته مرة واحدة في السنة، خشية استهدافه من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف في تقرير نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ايرنا) “في الأوقات الأخرى نشاهده عبر التلفاز أو الهاتف، حيث إنه بات مهددا منذ الحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز (يوليو) 2006، ويقلل من خروجه خارج البلاد”، قائلا “كل ليلة ندعو أنا ووالدته بنجاحه وبألا تتم خطط كالتي تخططها إسرائيل، إلى جانب أن يديم الله ظله كي يحمينا ويحمي لبنان”. وتابع “منذ بداية طريقه كان ولدا صالحا، ولم يكن جشعا أبدا، أحب كرة القدم، وولع بهذه اللعبة المشهورة، كما أحب دروس المطالعة والأدب والدين الإسلامي”.
ومضى بالقول “لقد اكتشفت أنه خطيب بليغ منذ نعومة أظفاره، فقد كان يقرأ أكثر من مائة صفحة بشكل متواصل ويحفظها عن ظهر قلب، فقط كان يخاطب كبار السن الذين يذهلون من لغته وبلاغته رغم كونه ابن 14 عاماً فقط”. وأشار إلى أنه عارض مغادرته البلاد لدراسة الشريعة والدين في العراق، قائلا “أردت أن يكون ابني حسن مهندسا أو محاميا، وعند عودته من العراق في سن الـ 19 عاما تزوج من أم هادي رغم أنه فاجأني بقراره لأنه لم يكن يملك الأموال لإعالة عائلة، إلا أن السيد محمد حسين فضل الله القائد الروحي للشيعة في لبنان الذي توفي منذ أيام أقنعني وكان قراره صائبا فقد أدار شئون عائلته وكأنه ابن 35 عاما”.
ونشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ايرنا) تقريرا صحفيا عن حياة نصرالله تحدث فيه والده ووالدته في بيتهما بالضاحية الجنوبية، وإلى جانبهما صورة مرسومة لنصر الله وهو الابن البكر لهما. وفي غرفة أخرى صورة للحفيد هادي الذي قتل في معركة مع جنود الجيش الاسرائيلي عام 1997، وبقربها صورة لقائد حزب الله والرأس المدبر، الذي اغتيل في دمشق عام 2008 عماد مغنية، إلى جانب صورة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي التقاه والد ووالدة حسن نصرالله في زيارتهما الأخيرة لإيران.
أخبار الخليج – البحرين