جرائم وحوادث

إلغاء عقوبة الإعدام في مواجهة المتهمين بقتل ابن شقيقة بابكر «ود الجبل»

ألغت المحكمة العليا عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً ًًًالصادرة في حق المحكومين بقتل أنور عبدالغفار ابن شقيقة بابكر حامد موسى «ود الجبل» وعدّلت المحكمة إدانة المحكومين تحت المادة (130) من القانون الجنائي لسنة 1991 القتل العمد إلى المادة (131) المعركة المفاجئة وأيدت قرار محكمة الموضوع القاضي بتوقيع عقوبة السجن ما بين 5 – 3 سنوات في مواجهة المحكومين وأعادت المحكمة العليا ملف القضية لمحكمة الموضوع. وتعود تفاصيل القضية إلى أن المحكومين وهما شقيقان شب بينهما خلاف مالي مع المجنى عليه داخل منزله بالمعمورة مستخدمين فيها الأسلحة البيضاء وتدخل الحضور وتم حسم الخلاف وبعد ساعات عاد المتهمان مستقلين عربة ووجدا المجنى عليه جالساً أمام منزله فقام المتهم الأول بدهسه بالعربة بناء على تحريض من المتهم الثاني وفرا من مسرح الجريمة. وتم فتح بلاغ بقسم شرطة الشرقي تحت المادة (139) الأذى الجسيم وتم اسعاف المجنى عليه إلى المستشفى لتلقى العلاج إلا أنه لفظ انفاسه الأخيرة متأثراً بجراحه وتم القبض على المتهمين ودون في مواجهتهما بلاغ تحت المادة (130) القتل العمد وبعد إحالة الملف للمحكمة استمعت لقضيتي والاتهام والدفاع وتوصلت إلى إدانة المتهمين تحت المادة (131) المعركة المفاجئة وقضت بتوقيع عقوبة السجن والتي تم تأييدها من قبل المحكمة العليا.

صحيفة آخر لحظة

‫5 تعليقات

  1. المعركة المفاجئة حسب صياغة الخبر شروطها غير متوفرة اذا كان هناك ترصد وتدبير مسبق كما في الخبر فان تعديل الحكم غيرصحيح مالم يكون هنالك استفزاز شديد ومعركة لم يعد لها وانما نشأت في حال حدوث الاستفزاز .

  2. بالله دا قضاء سجن وكمان سنين بسيطة زي دي بتشجع على الجريمة . ولكم في القصاص رحمة . بلد هاملة وما عندها والي . اعوذ بالله اعوذ بالله .

  3. أذا كان الموضوع مثل ما ذكر بالصحيفة بهذه الصورة فهذا قتل عمد كيف يحول إلى غير ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. والله انا ما بعرف فى القانون لكن عندى سوال؟
    القتل العمد دة كيف لو ما القصة دى قتل عمد ؟؟
    احصل نزاع واتفضى النزاع .وتانى واجو بعد فترة من الزمن واقتلو بعد دة ما قتل عمد؟؟ سبحان الله اللهم ذدنى علما !!!

  5. هذا ظلم واضح لأن الدفع بالمعركة المفاجئة كان يمكن الاستفادة منها إذا أفضت المشاجرة الاولى التي حدثت مع المجني عليه داخل منزله الى وفاة المجني عليه ، اما وحيث تم فض المشاجرة داخل البيت بحضرة شهود وانصرف الجانيان ثم عادا وقام أحدهم بعد فترة زمنية كافية لكبح ولجم نواياه العدوانية بدهس المجني عليه بسيارة وهو جالس أمام منزله فهذا لا يعتبر معركة مفاجئة لان المعركة المفاجئة تنشب فجأة ولا يقدر المتهم حينها أن يسيطر على نفسه او ان يقدر العواقب لكونها جاءت فجأة وعليه أرى ان حكم الاعدام صائب مائة بالمائة والغائه بواسطة المكحمة العليا خطأ فادح لا يقع فيه تلميذ في سنة اولى قانون ، وليس هناك من مبرر ، كما ان الشريعة نفسها لا تعترف بالمعركة المفاجئة فالقتل العمد هو قتل عمد سواء حدث مفاجأة او بعد ترصد وان النزول من صفة العمد الى صفة العمد بسبب فجائية بعض المشاجرات التي تفضي الى الموت انما هي بدعة ابتدعها المشرع السوداني