الطاهر ساتي
بطاقة استغلال و استغفال ..!!
** اتفق معه ، ويجب أن يتفق معه كل راغب في تحسين هذا الحال المائل والماثل في عضوية الاتحاد..ومن لم يتفق فليقترح اقتراحا يعيد للصحفيين اتحادهم ، حيث الزحام الذي شاهدته يوم الأحد الفائت بدار الاتحاد أكد لي احساسي تجاه كشف الناخبين ، بل زاد قناعتي بأن اتحادنا محتل من قبل غزاة لا قبل لنا بهم .. ولهذا قلت لأستاذنا تيتاوي الذي كان مستمتعا بالزحام طمعا في اكمال النصاب : والله يادكتور المنظر دا اطلاقا ما بيشرف الصحافة السودانية ولا اتحاد أقلامها ، ياخى دا اتحاد صحفيين ولا اتحاد عمال السودان .؟..هكذا صارحته ، فهز رأسه متفقا ، ثم قال نصا : ان شاء الله بنعيد النظر في العضوية..وكذلك يرى الأمر الأستاذ راشد عبد الرحيم ، حيث وثق ملاحظاته عن العضوية الماهلة في زاويته بالبارحة.. وصار بيدهم – تيتاوي وراشد وغيره – ادارة أمر الصحافة والصحفيين بمجلس الصحافة واتحاد الصحفيين في المرحلة القادمة .. وعليه ، فان مراجعة كشوفات العضوية وتنقيحها – من غير المحترفين المتفرغين للصحافة – لم تعد محل خلاف ..للأسف لم تعد محل خلاف الا بعد أن تكشفت ملامحها للجميع ، بحيث كانت « شينة وفضيحة » ..!!
** واقترح أن يبدأ الاتحاد دورته الجديدة بهذا العمل حتى لانعيد انتاج الفوضى في كل دورة ، خاصة أن السجل الصحفي انتقل اليه من مجلس الصحافة ..قضية العضوية – يا أساتذة ويا زملاء – أكبر من أى صراع أو تنافس في مقاعد الاتحاد ، ويجب ألا ننظر اليها بقصر النظر هذا..وأن يتنافس المتنافسون – بكل وسائلهم المشروعة وغير المشروعة – في كسب العضوية الملتزمة والمتفرغة للمهنة في انتخاباتهم ، خير للمهنة واتحادها من التنافس في كسب عضوية تستجلب من كل مرافق ومؤسسات وشركات القطاعين ..والاخوة بالاتحاد يعلمون بأن هذه الفوضى الماهلة لم تشارك في عمليات انتخابهم فقط ، بل أيضا خصمت الكثير من الخدمات التي قدمها الاتحاد للصحفيين تسكينا كان أوعلاجا ..وأعلم – وكذلك هم يعلمون – ان نفرا نال الأرض الفئوية عبر اتحاد مصلحته الحكومية قبل كذا سنة ، ثم نال بيت الوادى الأخضر عبر بطاقة اتحاد الصحفيين ، وهذا استغلال غير حميد لتلك البطاقة ..ولو أن حصيفا ذهب اليوم الي الوادى الأخضر والحارة مائة ، سيكتشف ذات الفوضى التي اكتشفها الجميع في كشف الناخبين ، وهذا نموذج استغلال لوضع معوج في اتحاد أصحابه غافلين عن تعديله ، لانشغالهم بالصراع حول المقاعد ..فأعدلوا هذا الوضع سريعا يا سادة ، لكي لاتكونوا قيادة لقاعدة السواد الأعظم منها علاقتهم بالصحف لاتتجاوز لف خبزهم وخضارهم بها ، ناهيك عن قراءتها أو احترافها..!!
إليكم – الصحافة الخميس 15/10/2009 العدد 5857
tahersati@hotmail.com
الاخ الطاهر سلام واحترام دائم ..
اتفق معك من حيث المبدأ .. ولكن الم يكن تيتاوى وراشد ومن معهم يعلمون بذلك الذي اتفقوا فيه معك الان ؟؟؟؟؟ .. انهم والله يعلمون واكثر ان لم يكن مشاركون فيه … اذن فان هذه (الفضيحة الشينة) كما ذكرت قد اثمرت هذا الاتحاد من قبل والان ايضا … وما حدث من مكاسب للمنتفعين من بيوتكم بالوادي الاخضر هي الثمن المدفوع مقدما ليبقى هذا الاتحاد لدورة اخرى … والبلد دي انت عارف اي حاجة فيها بقت بالدفع المقدم … انظر الي النصف الاخر من الكوب .. فانا اعرف قدر شجاعتك وذكائك لذلك احترمك .. وقول لمحي الدين .. كمبو وارسى ياخ .. بالامس راح مكاوى وبكرة دور تيتاوي .. واللبيب بالاشارة يفهم .. ودمت .
ياجماعة الصحافة عندنا مهنة من لامهنة له وكل واحد عمل ليهو دكان كلام داير يبيع لينا ولو بالغش . وأولهم ناس الكورة حكايتهم زايطة شديد . أنا أرى أن يعقد إمتحان لكل صحفى زى القانونيين ( أصلو كلهم بياعين كلام ) بعد أن يقضى فترة عام كامل تحت التمرين فى إحدى الصحف المعروفة والموثوقة ( يعنى بالعربى كده ناس زعيط ومعيط ديل مامعانا ) ، يحتوى الإمتحان على معلومات عامة ( عشان الواحد لمان يقولوا ليهو عند مأمورية لى طوكر مايمشى يبيع دهب زوجته ويدخل كورس لغة يابانية ) ولغة عربية وإنجليزية ( عشان مايفضحونا مع العرب والخواجات ) وكتابة مقالات لاتقل عن عشرة ( عشان يتعلم الأدب ) وبعد ماينجح ياخد سنة أخرى متجولا بين ردهات الصحيفة من مطابع وأقسام ، وبعدها يمنح بطاقة صحفى أخبار فقط لمدة عام ( عشان يحوم فوق كرعيهو ويعرف معنى الصحافة مهنة المتاعب ) وعام آخر كاتب عمود صغير ( يعنى مدير التحرير يقتع من خمسة سطور ) فإذا نجح ــ وماأظن ينجح ـــ نكون مستعدين لتلقى بلاويهو كصحفى ونقرأ منو كلام الجرايد ساكت .