فيفا يدعم الجزيرة بملاحقة مسببي التشويش
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) دعمه الكامل للجزيرة الرياضية في أي إجراء تتخذه لملاحقة المتسببين في التشويش الذي حرم بعض المشاهدين من متابعة متواصلة لفعاليات كأس العالم 2010. وكانت باقة الجزيرة الرياضية تعرضت لتشويش متعمد من قبل أطراف مجهولة على نقل مباريات كأس العالم.
وقال بيان للفيفا أنه يؤكد مساندة الجزيرة بشكل كامل في جهودها لتحديد موقع وهوية الأطراف المسؤولة عن التشويش المتعمد في بث مباريات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
وعبر البيان عن اشمئزاز الاتحاد الدولي لكرة القدم من أي أعمال تهدف إلى إيقاف بث قناة الجزيرة الرياضية القانوني لبطولة كأس العالم، حيث إن هذه الأعمال التخريبية حرمت جمهور كرة القدم في المنطقة من الاستمتاع بالمباريات.
وختم الفيفا بيانه بالتأكيد على أنه يستنكر هذه الأفعال استنكاراً كاملا”.
باقات إضافية
وحرصا من الجزيرة الرياضية على تقديم أفضل خدمة لجمهورها فقد أطلقت باقات إضافية على القمر الاصطناعي عربسات وفقا للترددات التالية:
12341 أفقي أو 11881 أفقي أو 12398 رأسي أو 11585 رأسي.
كما تمت إضافة باقات جديدة على نايل سات وفقا للترددات التالية:
11240 رأسي و 11488 أفقي.
ملاحقة قانونية
وكان مدير قناة الجزيرة الرياضية ناصر الخليفي قال إن التشويش الذي حصل يوم أمس على بث القناة لمباراة افتتاح بطولة العالم لكرة القدم 2010 كان “عملية مفتعلة ومخططا لها من قبل”، وتعهد بكشف الجهة التي كانت وراء هذه العملية.
وأضاف الخليفي -في تصريح للجزيرة نت- أن الجزيرة الرياضية كلفت عدة جهات لتتبع عملية التشويش، التي حدثت على بث القناة لمباراة المكسيك وجنوب أفريقيا على القمر الاصطناعي “نايل سات”.
وقال “لا نعلم لحد الآن من الجهة التي تقف وراء هذا التشويش، لكننا سنعرف بالتأكيد فيما بعد لأننا كلفنا أكثر من جهة لإيجاد الفاعل”.
وأعرب عن استغرابه من حدوث ذلك الخلل “لأن كأس العالم ليس برنامجا سياسيا للتشويش عليه وإنما هو حدث رياضي، وقد خضنا مفاوضات استغرقت أشهرا عديدة مع الفيفا من أجل العمل على جعل المشاهد في الوطن العربي يستمتع بمشاهدة بعض المباريات مجانا، ولكن للأسف هناك بعض الجهات لها أهداف أخرى سياسية وسنلاحقها”.
وفي اتصال مع الجزيرة من دمشق أكد الخبير في مجال الاتصالات الفضائية المهندس عمر شوتر أن التشويش الذي حدث تشويش متعمد، وقد استمر طوال الشوط الأول من المباراة ولم يتمكن الفنيون من معالجته.
وأضاف أن التشويش عمل إرادي من طرف جهة كانت تعرف تماما ماذا تفعل، معربا عن اعتقاده بأن نايل سات لا يمكن أن تقوم بالتشويش على نفسها، ودعا إلى اتخاذ إجراءات بشكل عاجل لمعرفة الجهة المسؤولة عن التشويش.
نايل سات تنفي
ومن جهة أخرى أكدت الشركة المصرية للأقمار الاصطناعية “نايل سات” أنه لا علاقة لها بالتشويش أو قطع البث الذي وقع خلال نقل مباراة الافتتاح يوم أمس.
وقال بيان للشركة إنها “لا تتدخل أبدا في البث ولا يمكن لها أن تقوم بالتشويش على قناة عاملة على أقمارها”، وأكد أن التشويش جاء نتيجة إشارات تداخل مجهولة المصدر، وأن الشركة قامت فورا بدراسة الموقف على أجهزة التحليل لمركز التحكم.
وأوضحت الشركة المصرية أن التداخل الذي تسبب في قطع البث والتشويش توقف بين شوطي المباراة الافتتاحية ثم عاد للظهور مع بداية الشوط الثاني.
وأضافت أنها طلبت -بالاتفاق مع شبكة قنوات الجزيرة- من إحدى الشركات العالمية المتخصصة تحديد موقع إشارات التداخل وتحديد موقع المحطة مصدر التداخل، وأن الجانبين يبحثان حاليا بث قنوات الجزيرة التي تبث مباريات كأس العالم على أكثر من قناة قمرية على “نايل سات” لتأمين مشاهدة مباريات البطولة بشكل كامل.
وفي السياق نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مصدر مسؤول في شركة “نايل سات” مساء الجمعة قوله إنه حدث تداخل من جهة مجهولة على “عدد 2 ترانس بوندر” اللذين يتم عليهما نقل مباريات كأس العالم لقنوات الجزيرة الرياضية.
وأضاف أنه تم التنسيق بين نايل سات وإحدى الشركات العالمية المتخصصة بهدف التعرف على مصدر هذا التداخل واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة حيال هذا التصرف غير المسؤول والمخالف لجميع القوانين والأعراف الدولية.
قرصنة تلفزيونية
من جهة ثانية نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن هشام الخلصي من مركز البث الدولي للجزيرة بالعاصمة القطرية الدوحة قوله إن ما حدث “تشويش متعمد في القمر الاصطناعي، والجزيرة تبث على نايل سات وهوت بيرد وعرب سات ونور سات في نفس الوقت ويمكنها التنقل بين الأقمار الأربعة ببساطة”.
وأضاف الخلصي أن الأمر يعتبر “قرصنة تلفزيونية لا مجال لوجودها مع الجزيرة الرياضية، وسوف لن نتوقف وإنما سيزيدنا هذا قوة وشجاعة مهما كانت المحاولات، وسنتابع قضائيا كل من تسبب في التخريب والانقطاع”.
وأوضح “نحن الآن في مهمة إعلامية رياضية لا علاقة لها بالسياسة”، مستطردا “نتمنى أن يفهم جميع الضعفاء أمام قوة الجزيرة الإعلامية أنه لا مجال للمزح معها”.
المصدر: الجزيرة + وكالات
لعل هذا التشويش فيه خير للجزيرة وللمشرفين عليها! وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم! مادام هذا التشويش مقتصر على لعب الكرة فلا يضر إن شاء الله تعالى! فالله نسأل أن يصرف عن المسلمين كل ما يشغلهم عن دينهم ودنياهم، آميـــــــــن!
حال الأمة المزري عقائديا وأخلاقيا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وعسكريا يغنيها عن مأسات لعب كرة!!! الله يهدينا!