التفاصيل الكاملة لهروب قَتَلة غرانفيل .. القبض على سائق عربة الجناة وانقلاب سيارة الشرطة أثناء المطاردة
اشتبك المدانون الأربعة في قضية مقتل جون غرانفيل الدبلوماسي الأمريكي وسائقه العام 2008م، الهاربون من سجن كوبر مساء أمس الأول، مع قوات الشرطة غرب أم درمان التي تتعقب أثرهم، وتبادل الطرفان إطلاق النار، أسفر عن القبض على سائق العربة الذي هرّب المدانين ومقتل شرطي. وكَشَفَ مصدر مطلع لـ «الرأي العام» أنّ الشرطة شرعت في عملية التحري الفوري مع السائق لمعرفة تفاصيل عملية الهروب والجهة التي تقف خلفها.وقال الفريق د. محمد عبد المجيد الطيب الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة، إن الهاربين تبادلوا إطلاق النيران مع قوات الشرطة الموجودة في نقطة التفتيش بمنطقة أبو حليف جنوب غرب أم درمان، وتمت مطاردتهم مما أسفر القبض على سائق العربة التي يستقلها الهاربون
وأضاف أن فرق الشرطة بوحداتها المختلفة تتعقب الجُناة. وأصدر المكتب الصحفي لوزارة الداخلية، بياناً تفصيلياً مساء أمس حول هروب قتلة غرانفيل وسائقه.وقال البيان: عند الساعة الثانية والنصف من صباح أمس الجمعة اشتبهت قوات الشرطة بنقطة ارتكاز في معبر أبو حليف جنوب غرب مدينة أم درمان في عربة تويوتا لاندكروزر استيشن، وأضاف البيان أن الشرطة حاولت إيقافها، إلا أن سائق العربة لم يعر اهتماماً للتوجيهات، مما دعا الشرطة لمطاردتها، فبادر من في العربة المشبوهة بإطلاق النار على الشرطة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد سائق عربة الشرطة. وزاد: إن الشرطة تبادلت معهم إطلاق النار فأصابت إطارات عربة الجناة، لكن البيان قال إن تعرض عربة الشرطة لحادث مروري إدى لانقلابها دون تمكنها من اللحاق بالجناة. وأضاف أن القوة المطاردة استعانت بقوة اضافية تفقدت أثر العربة المشبوهة ووجدتها معطلة بالطريق بسبب الإطارات التي أصابتها أعيرة الشرطة، وهرب من كان فيها. وأوضح البيان أنه وبتدعيم قوة الشرطة وانتشارها تم القبض على سائق العربة الذي ينتمي تنظيمياً للمجموعة الهاربة، وقال باستجوابه انه أدلى بمعلومات مهمة حول هروب المحكومين، مشيراً الى أن قوات الشرطة المنتشرة بالمنطقة لا تزال تواصل عمليات التمشيط والبحث عن الجناة. وعلمت «الرأى العام» ان الشرطي القتيل يدعى محمد حامد إسحق بحر (27) عاماً من مواطني دار السلام أمبدة الحارة (22) مات مُتأثِّراً برصاصتين على الجانب الأيسر من صدره، وتم تشييع جثمانه لمقابر جبل المرخيات في الخامسة من مساء أمس. من ناحيتها قالت السفارة الأمريكية في الخرطوم إنها ستتحقق من تقارير عن عملية الهروب. وقال بيل بيليس المتحدث باسم السفارة «لدينا علم بهذه التقارير ونحن نتحرى عنها». وقال عادل عبد الغني المحامي لعائلة جون غرانفيل، «إن الرجال الأربعة قد فروا، وأضاف أنّ السلطات أكّدت لنا أنّها ستواصل البحث عنهم». وفي السِّياق قالت أسرتان من أُسر الهَاربين إنّهما تفاجأتا بالعملية واطلعتا على الخبر من صحيفة «الرأي العام» الصادرة أمس، وقال عثمان يوسف والد الهارب مهند لـ «الرأي العام»: اطلعنا على الخبر صباح أمس، ونفى أن يكون قد تلقى أيِّ اتصال من ابنه، وزاد: إنّه زار المتهم بالسجن السبت الماضي، مُشيراً إلى أن الزيارة كانت عادية ولم يتحدّث عن أية نيّة للهروب.وقَالَ عبد الخالق أبو زيد محمد حمزة: علمنا هروب المدانين من السجن، وأضاف: ذهب شقيقنا عبد الملك للسجن وتأكد بنفسه من عملية الهروب، وقال لـ «الرأي العام»، إنّ هروبهم سيُشكّل هاجساً بالنسبة لنا، وزاد: عندما كانوا في السجن كنا مُطمئنين عليهم أما الآن فلا ندري ما مصيرهم. وأكد ثقته في السلطات والقانون في حمايتهم.وأكد أحد أقرباء زوجة القتيل السائق عبد الرحمن عباس سائق غرانفيل أنّه تفاجأ بالخبر واستبعد استهداف الأسرة من قِبل الهاربين.
صحيفة الراي العام
من التقرير أعلاه نستنتج التالي :
1- لم يتم قبض الجناة في اللحظة النهائية بسبب انقلاب عربة الشرطة وعدم تمكنها من مواصلة المطاردة ؟؟؟ !!! دا زي لما تغش ليك شافع وتقوليو الحلاوة شاله البعاتي ؟؟؟
2- السفارة الامريكية متشككة في الموضوع وقالو انهم براجعو في تقارير الحكومة في كيفية هروب المدانين من السجن ؟؟؟!!
3- قال والد احد المدانين وهو عبد الخالق أبو زيد محمد حمزة أنهم مطمئنين على المدانين وهم داخل السجن فكيف يكون مطمئن عليهم وهم ينتظرون تنفيذ الاعدام بحقهم شنقاً …. هذا يفسر نجاح سعيه في الغاء حكم الاعدام بحقهم وان هنالك مساعي دوؤبة من ذوي المدانين كانت قاب قوسين او ادنى من النجاح ……. وأن هروبهم جاء كقاصمة الظهر ….
4- اتوقع أن المؤتمر الوطني يستعد لادخال ورقة القاعدة في السودان حتى يستطيع مساومة امريكا في ملف الجنائية بعد انتهاء صلاحية ورقة الاستفتاء بعد اشهر !!
فالبشير يريد العديد من الاوراق لمساومة امريكا وما احلى القاعدة كورقة ضغط جهنمية تظهر البشير مكافحاً ومجتهداً ضد الارهاب مثل صديقه رئيس اليمن عبد الله صالح … وليحزم المتشددون الاسلاميون بطونهم فهم الاضحية القادمة للبشير بعد الاستفتاء ……
نعلم جميعاً أن أعين الأمن السودانى مفتوحه ..(ذى الريال أبو عشره) كما نقول فى سوداننا الحبيب …ولكن كيف الهروب من هذا السجن العتيق …؟؟؟؟؟
أسئل الله أن يتقبل شهيدنا الشرطى الشاب الذى ضح بشبابه لأجل الوطن…كما أتمنى لأهل الشهيد الصبر والسلون …وإنا لله وإنا إليه راجعون ……
إذا كانت هذه العربة (لانكروزر إستيشن) في الصورة هي عربة الجناة فإن إطاراتها بالجهة اليسار (على الأقل) سليمة وليس كما ورد في التقرير حول توقفها على جانب الطريق بسبب إصابة الإطارات ،،، ولو المقصود الإطارين في الجهة اليمين فإنه لايوجد ميلان في السيارة من جراء إصابة الإطارين في الجهة اليمنى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولا أنا غلاطاااااااااااااااااااااااااااااااااان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟