سياسية

الحكومة ترفض نقل المتمرد خليل الى أي جهة

رفض الدكتور امين حسن عمر رئيس وفد التفاوض الحكومى مع حركات التمرد بدارفور بمنبر العاصمة القطرية الدوحة التعليق على مايقوم به الوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي السيد جبريل باسولى ومايقوم به من جهد لاعادة المتمرد خليل لمواقع قواته المزعومة بدارفور بواسطة مروحية تابعة للامم المتحدة شريطة موافقة كل من السودان وليبيا التى تمر هذه الطائرة باجوائها

وقال امين فى حديث للصحفيين بالمركز العام للمؤتمر الوطنى نحن كحكومة ليس لدينا اى تعليق على تحركات باسولى او تصرفاته وقال ان اى دولة فى الدنيا لا تسمح ان يكون لها فصائل متمردة فى اراضيها كما أن اى دولة تواجه تحديات امنية تتعامل معها وفق ماترى

كما اعلن د. امين عن تواصل المشاورات مع السلطات الليبية حول اقامة زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة واكد تفهم السودان بما تدفع وتقول به ليبيا فى هذا الاطار وقال نحن نتفهم موقف ليبيا رغم اننا لا نوافق على وجوده هناك الا اننا نفهم ان هناك مشكلة متعلقة بعدم وجود وثائق سفر لخليل وعدم وضوح الجهة التى سيغادر اليها كما اننا لا نوافق على نقله الى اى دولة من دول الجوار

واكد رئيس وفد التفاوض رفض الحكومة للشروط التى ساقتها حركة خليل للعودة للتفاوض بالدوحة وقال ان حركة العدل والمساواة اخرجت نفسها بنفسها من التفاوض وتريد ان تعود بشروط وهذه الشروط مرفوضة مشيرا الى ان من الشروط المطروحة الدعوة لوقف التفاوض من قبل الحكومة مع اى حركة أخرى وان تضطلع الوساطة بمناقشة كل قضايا السودان وليس دارفور وحدها واضاف انهم بهذا يريدون ان يصنعوا وساطة على حسب مقاسهم.

الخرطوم فى 1-6-2010 ( سونا )

تعليق واحد

  1. استنفدت حركة العدل والمساواة فرص التفاوض والحوار… لا تسعى لسلام ولا تمتلك أمرها… تعامل مع أعداء السودان في الخارج وتنفذ اجندتهم .. وتنسق مع الكائدين للنظام والخائنين للوطن من الداخل… كمية من الغطرسة و العنجهية والعنترية والترفع على أبناء الإقليم والوطن… ذهبت حركة العدل والمساواة من غير رجعة.. لا ارى حلا على الأرض إلا دحر الحركة تماما وازالتها من خارطة دارفور… وضرب اعناق قياداتهافي الداخل والخارج لا سيما المحكومين منهم… لأن الذين تم اطلاق سراحهم ذهبوا وانضموا لقوات الحركة وهم الآن يقاتلون الجيش السوداني ويقتلون المواطنين ويسلبون وينهبون… قال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ }البقرة
    وللتمضى المفاوضات في الدوحة حتى تفضي للسلام والتنمية والأمن والاستقرار لأنها هي التي ستوقف هذا التمرد وهذا التخريب… وتوقف استغلال القصر و العاطلين والجاهلين والسذج والبسطاء من قبل هذه الحركة.
    اللهم جنب بلادنا كل سوء.