اختفاء ترزي والعثور على جثته داخل مزرعة بالكلاكلة
شهدت مشرحة الخرطوم تجمعاً لاعداد كبيرة من المواطنين وذلك على اثر العثور على ابنهم المختفي متوفي في ظروف غامضة داخل احدى المزارع بالكلاكلة . وتعود تفاصيل هذه الحادثة الي تعلم الشاب محمد لمهنة الحياكة بالسوق الشعبي الخرطوم وبعد وفاة والده تسلم الابن العمل مكانه وفي يوم الثلاثاء الماضي اكتشف ذووه عدم حضوره الي المنزل لتبدأ رحلة البحث عنه في كل الاماكن المحتمل تواجده فيها دون جدوى الي ان عثر عليه متوفي داخل احدى المزارع ليتم الاتصال باسرته التي دونت بلاغا باختفائه واخطارهم بالعثور على جثة بها نفس الملامح المذكورة في بلاغهم ليقوم احد افراد الاسرة بالدخول الي المشرحة والتعرف على الجثة من خلال علامات مميزة عليه لتبدأ الشرطة تحرياتها حول الاسباب التي ادت الي وفاة الشاب والعثور على جثته داخل المزرعة وبحسب صحيفة الدار يتابع الطبيب الشرعي لمشرحة الخرطوم تشريح الجثمان لمعرفة اسباب الوفاة وذلك حتى يتسنى للمتحري الالمام بكافة التفاصيل المتعلقة بهذا البلاغ .
التعرف على الجثه من خلال علامات مميزة معناه ان الجثة شوها ولكن الخبر ناقص هل التشويه نتيجة الجريمه ام ان الشرطه باشرت التشريح طوالى قبل معرفة الاسرة واخذ الاذن منها للتشريح …. والثانية ان الاختطاف والقتل فى السودان بداء باختطاف طالبة الثانوى اميرة الحكيم بسبب رفض زواجها لعشيقها فقام باخططافها اايام حكم الصادق المهدى فى الثمانينات …. واكبر جرائم الاختطاف هى التى تمت للصحفى محمد طه محمد احمد والذى وجدت جثته مقطوعة الراس …. وبعد ذلك توالت حوادث الاختطاف بسبب السرقة وتصفية لحسابات …. ومنها اختطاف الشاب عمار من جوار منزله بالديم ووجدت جثته فى منزل بالعمارات بعد سرقه بطاقات شحن للاتصالات وعلى ناس النيلين والصحف السودانية صياقة الاخبار بطريقى مهنية اكثر …. وياحبذا لو عملوا تقرير كامل يفيد القارى والجهات الامنية ….. لو البد فيها امن …. والامن فى بلادى للاعتقالات الحزبية ومناوى الحكم المعارضين …اما الاجانب الذين يمارسون الدعارة و يفسدون فى الارض وكذلك المجرمون تغض الطرف الدولة الطرف عنهم….
رباه انا قد غلبنا فانتصر….