المفوضية تقبل طعن «شريط الفيديو» وتلاحق المتهمين جنائياً

كل يوم تثبت فيه المفوضية أنها جديرة بهذه المسئولية والأمانة في هذا الوقت العصيب من تاريخ بلادنا.. وكل يوم يثبت هذا الشعب العظيم أن العملية الديموقراطية ليست عصية عليه وإن تباعدت المرات عن ممارستها إلا أنها قد عادت إليه وهو اكثر نضجاً وأكثر استقلالية من بعد أن ركل الطائفية بقدميه ورفض الخنوع والإنقياد واستقل منحازاً إلى وطنه وعزته وكرامته لايسلبه أحد حريته ولا رايه وأيضاً رفض التزوير وكل الانحرافات ورفض التحريض والتعريض وتسلط العملاء وقلة أدب الأعداء وقد نجح في ممارستها بكل كفاءة متجاوزا عن ما نجم من أخطاء إجرائية وارتباك في بدايتها مستمسكاً بنزاهتها وعدالتها راضياً بنتائجها ومآلاتها رافضاً لكل تطاول أو ارتماء في أحضان العملاء المعارضين لها أو المتعرضين لها… اللهم جنب بلادنا كل سوء وولي أمورنا خيارنا ولا تولها شرارنا واسبغ علينا نعمة الأمن والسلام والوحدة والوئام والتنمية والرفاهية إنك ولي ذلك والقادر عليه وصلي على حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم…

ما قلتو الشريط مفبرك .طبعا المفبركة حتكون المحاكمة .مفوضيتنا مفوضية الهناء و السرور كانت عبارة عن لعبة في يد الموتمر الوطني يفعل بها ما يشاء.